الثورة اون لاين – ربا أحمد:
كثرت الأحاديث عن مدى توفر الأمن الصناعي في الشركات والمؤسسات العامة بطرطوس بعد وفاة عدد من العاملين أثناء قيامهم بعملهم، وأمام ذلك أكد رئيس اتحاد عمال طرطوس أحمد خليل ل(الثورة) ان معظم الحوادث التي تؤدي لوفاة العمال هي أسباب تقنية وليس سببها عدم توفر الأمن الصناعي وأن الاتحاد يراسل دائما عبر نقاباته هذه الشركات لتأمين الأمن الصناعي ولم ترد أي شكوى بخصوص ذلك .
وعن مطالب العمال المتكررة بإعطاء بدل عن الوجبة الغذائية واللباس أجاب خليل: أن هذه المطالب ترفع منذ ٨ سنوات ، والسبب هو الوضع الحالي الذي حتم علينا الانتظار في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، وعن دور الاتحاد في الوصول وحل مشاكل بعض العمال في الشركات العامة مع إدارتها ، نوه خليل أن أي عامل في أي إدارة يستطيع ان يأتي ويشتكي دون خوف ويمكنه عدم ذكر اسمه بالشكوى والاتحاد جاهز لحلها مباشرة دون أي ضرر قد يلحق بالعامل لأن الاتحاد يصون العامل في كافة الأحوال والإدارات لا يحق لها إساءة معاملة أي عامل .
مؤكدا أن أهم مطالب اتحاد عمال طرطوس هو صدور قانون العاملين الأساسي الجديد وتثبيت العاملين المؤقتين ومنح طبيعة العمل للأعمال الشاقة الخطرة للعاملين في كافة الشركات الانتاجية والتي تصنف أعمالها ضمن الأعمال الشاقة والخطرة ، إضافة الى ضرورة إحداث حضانات ورياض في المؤسسات العامة مراعاة لظروف المرأة العاملة وحفاظا على الأسرة.
وعن استثمارات الاتحاد بيّن خليل انه يتم متابعة الإشراف على أعمال مبنى الاتحاد قرب الكراج القديم على العقار /١١٨٠٦/ بعد ان شارفت على الانتهاء من بنائه الشركة العامة للبناء والتعمير (فرع طرطوس) ووصلت نسبة تنفيذه الى ٩٠ % ، علما ان المبنى مؤلف من طابق أرضي للمحال التجارية والبقية مكاتب ، وسيطرح اكساؤه للاستثمار كون الاتحاد غير قادر على ذلك بعد ان بلغت تكلفة انشائه مليار ليرة ، ٢٠٠ مليون ليرة منها هو قرض من الاتحاد العام
لافتا خليل الى وجود كتلة بناء أخرى في الموقع مؤلفة من ٣ طوابق بمساحة ٥٠٠ م لكل طابق ، ايضا سيتم طرحها للاستثمار إضافة الى وجود أرض في الموقع بمساحة ألف متر يتم دراسة إمكانية طرحها للاستثمار كما هي .
مشيرا الى ان اتحاد طرطوس ايضا بصدد التشاور مع الاتحاد العام لطرح مبنى الاتحاد الحالي على الكورنيش البحري للاستثمار بحيث يتم هدمه وبناؤه من جديد.
واخيرا طالب بضرورة الحفاظ على مؤسسات القطاع العام وتطويرها من أجل تطوير اقتصادنا وحماية الأيدي العاملة من البطالة .