الثورة أون لاين :
طالب مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه بوقف فوري للمعارك المتواصلة في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أعضاء المجلس قولهم في بيان إنهم يعبرون عن “دعمهم لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة الجانبين لوقف القتال على الفور وتهدئة التوترات والعودة دون تأخير إلى مفاوضات بناءة”.
وأضاف البيان إن أعضاء المجلس “يدينون بشدة استخدام القوة ويأسفون للخسائر في الأرواح والخسائر البشرية في صفوف المدنيين… ويعربون عن قلقهم إزاء التقارير بشأن أعمال عسكرية واسعة النطاق على طول خط التماس في الإقليم”.
وأشار البيان إلى أن أعضاء مجلس الأمن عبروا “عن دعمهم الكامل للدور المركزي للرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وحثوا الجانبين الأذري والأرميني على العمل الوثيق معهم من أجل استئناف الحوار بصورة عاجلة ودون شروط مسبقة”.
وصدر البيان الرئاسي لمجلس الأمن في ختام اجتماع طارئ عقده المجلس تلبية لطلب الدول الأوروبية الأعضاء فيه وهي بلجيكا واستونيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
ووفقا لدبلوماسيين فإن البيان الذي أقره المجلس بعد اجتماع استمر زهاء ساعة اقترحه الرؤساء المشاركون الثلاثة لمجموعة مينسك ما سهل اعتماده.
وشهدت الأوضاع في إقليم ناغورني قره باغ تصعيدا عسكريا مفاجئا يوم الأحد الماضي في الوقت الذي تبادل فيه الجانبان الأرميني والاذربيجاني الاتهامات حول أسباب التصعيد لتأتي هذه التطورات بعد شهرين من تصعيد مماثل شهدته المنطقة الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان منتصف تموز الماضي حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب به.