مورينيو خبير المعارك في الملاعب.. قصة طويلة من المشاجرات مع المدرّبين

الثورة أون لاين:

يُعرف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بقدرته على إثارة المشاكل في الملعب ضد خصومه من المديرين الفنيين بسرعة خلال مسيرته مع العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة، بسبب احتجاجه الدائم على القرارات التحكيمية التي تحدث في المباريات سواء في البطولات المحلية والقارية، لكن أبرز معركة خاضها جوزيه مورينيو كانت عندما أشرف على تدريب ريال مدريد، في مواجهة الكلاسيكو ضد الخصم التاريخي برشلونة في مباراة كأس السوبر عام 2011، وتعرض البرازيلي مارسيلو للطرد نتيجة الاعتداء على سيسك فابريغاس، ليحدث شجار بين جميع اللاعبين، إلا أن المدرّب البرتغالي قام بضرب مدرّب البارسا الراحل تيتو فيلانوفا.

ويُعدّ المدرّب الفرنسي آرسين فينغر العدو الأول لمورينيو في الملاعب، وخاصة أنهما تبادلا التصريحات النارية فيما بينهما، عبر وسائل الإعلام، لكن أبرز شجار حدث بينهما كان في المباراة التي جمعت ناديي تشيلسي مع أرسنال في عام 2014، ما دفع الحكم إلى التدخل لفض العراك بينهما.
واستلم مورينيو تدريب مانشستر يونايتد، ليقوم بمواجهة الإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني السابق لتشيلسي، الذي قام بالاحتجاج على تجاهل الحكم العنف المتعمد من قبل اللاعب أنطونيو فالنسيا ضد نجم البلوز في 2017، الأمر الذي دفع الحكم إلى الطلب منهما ضرورة التهدئة وعدم تجاوز الأخلاق الرياضية فيها بينهما.
ولم يتراجع مورينيو نهائياً عن عادته في إثارة المشاكل خلال المواجهات، عندما أصبح مدرباً لنادي مانشستر يونايتد، بعدما دخل في مشادة كلامية قوية مع الألماني يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول في عام 2018، ليقوم الحكم الرابع بفض المعركة الكلامية، ويطالب كلاً منهما بالتوجه إلى مكانه المخصص في ملعب أولد ترافورد.
ويبدو أن مورينيو لم يستسلم نهائياً، بعد مشواره الطويل في الأندية الكبيرة، لكن المشادة الكلامية هذه المرة كانت مختلفة، لأنها مع تلميذه السابق فرانك لامبارد المدير الفني الحالي لفريق تشيلسي، عندما اضطر الحكم الرابع إلى التدخل من أجل إنهاء ما يحدث بينهما في المباراة التي جمعت بينهما في كأس المحترفين الإنكليزية يوم الثلاثاء.

آخر الأخبار
رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية  تعزيز مهارات الفرق الطبية في حمص "اقتصاد سوريا الأزرق" ..  مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية  النباتات البحرية "الطحالب".. ثروة منسية واقتصاد خارج الاستثمار ألمانيا: اتصالات مع دمشق لإعادة مجرمي  الحرب أيام النظام المخلوع  "اقتصاد سوريا الأزرق" .. مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية تسديد المتأخرات إنجاز يمهد الطريق نحو المؤسسات الدولية اليابان.. على مسار الدعم الدولي لإعادة تعافي سوريا