الثورة أون لاين- شعبان أحمد:
بعد هزائم أميركا المتكررة في المنطقة والعالم عسكرياً، وخسارتها للآلاف من جنودها، واهتزاز اقتصادها المتداعي اتبعت سياسة تحريك وإدارة الحروب والنزاعات الدولية، بجنود مرتزقة وبأموال مشيخات النفط الجاهزة لدفع فواتير الإرهاب وبأضعاف مضاعفة…
أردوغان.. هذا الرجل المريض حفيد السلاجقة والعثمانية الجاهلة، اتبع أسلوب التمثيل الرخيص ” كومبارس” وصولاً إلى الدور القذر، الذي يمثله اليوم لصالح أمريكا وإسرائيل..
أردوغان اللص يعتقد أنه بدعمه للإرهاب وفتح حدوده وسرقة النفط والمعامل والقمح بغطاء أميركي سيعيد إحياء حلمه العثماني، إلا أن هذا الحلم لن يتحقق.. بل إن أميركا ذاتها لن تسمح له بذلك… هي تستثمره فقط لتحقيق أهدافها والاستثمار بالإرهاب العابر للقارات، وهي حكما سترميه عند انتهاء مهمته القذرة بنشر الإرهاب ودعمه وتسهيله عبر فتح حدودها واستقطاب إرهابيي العالم، ومن ثم إعادة توجيههم واستخدامهم في أماكن متفرقة من العالم بتوجيه أميركي صهيوني …
اردوغان اللص لم يستفد من دروس التاريخ… وهو حفيد الإرهاب العالمي الذي نفذ أبشع المجازر ونشر الجهل والفوضى … هذا الإرهابي الذي دعم وسهل دخول الإرهابيين من كافة بقاع الأرض إلى سورية، بهدف القضاء على دورها الداعم للمقاومة، نراه اليوم بعد فشله في هذه المهمة القذرة يتوجه إلى ليبيا لدعم الإرهاب بتوجيه أميركي خليجي…
العثمانية الإرهابية الغبية التي ارتكبت المجازر في ارمينيا نراها، اليوم تعود إلى حقدها الدفين بدعم أذربيجان بحربها على أرمينيا وزعزعة الاستقرار العالمي، عسى أن تجد لها مكاناً عند سيدها الأميركي الذي يستخدمها لتنفيذ سياسته الإرهابية…
هي سياسة المحاور القائمة على الإرهاب، لاستنزاف مقدرات الدول وثرواتها، والقضاء على أي دولة لا تتماشى وسياسة اميركا وهي حفيدة الإرهاب العالمي العابر للقارات والصهيونية الساعية لنشر فكر التطرف وتفريق الأمم خدمة للكيان الإسرائيلي..