الثورة أون لاين:
أكدت وزارة الخارجية الأرمينية اليوم عزم يريفان حماية سكان إقليم قره باغ من الأعمال القتالية التي تجري على أرض الإقليم المتنازع عليه مع أذربيجان.
ونقلت روسيا اليوم عن الخارجية الأرمينية قولها في بيان إن أذربيجان تواصل جنبا إلى جنب مع تركيا الأعمال القتالية واسعة النطاق من أجل حل نزاع قره باغ بالقوة متجاهلة دعوات ملحة للوقف الفوري لإطلاق النار صادرة من الدول الرئيسة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومن المجتمع الدولي بأسره.
وأضاف البيان أن أرمينيا بصفتها جهة ضامنة لأمن شعب الإقليم “ستبذل كل الجهود لحمايته ومنع وقوع هذه الجريمة الجماعية” لافتاً إلى أنه في جميع أنحاء قره باغ “تتعرض بلدات وهياكل البنية التحتية المدنية لهجوم شامل منسق ما يؤدي إلى خسائر بشرية ودمار”.
من جهتها اتهمت باكو يريفان بما وصفته بـ “جذب أبناء الشعب الأرمني” للمشاركة في الحرب الدائرة في الإقليم.
وأوضحت الخارجية الأذربيجانية أن لدى باكو معلومات تفيد بأن ألوفاً من الأرمن من دول مختلفة قد وصلوا إلى المنطقة أو مستعدون للسفر إليها للمشاركة في الأعمال القتالية هناك.
وتواصلت المعارك بين القوات الأرمينية والأذربيجانية على خلفية النزاع في إقليم قره باغ رغم الدعوات الدولية المتوالية للطرفين إلى وقف إطلاق النار حيث أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية صد هجوم واسع النطاق شنته القوات الأذربيجانية وفى المقابل اتهمت الحكومة الأذربيجانية أرمينيا بـ “تقويض عملية التفاوض” حول الوضع في إقليم ناغورني قره باغ.