الثورة – زياد الشعابين:
أبدى مندوبا الاتحاد الدولي والآسيوي للجودو، الأردني خالد بركات، واللبناني فرانسوا سعادة، رغبتهما في أن يحافظ اتحاد الجودو السوري الجديد، الذي انتخب قبل أيام قليلة، على الخبرات القديمة، وعدم إقصاء أو إهمال أحد، من أجل عودة رياضة الجودو لمكانها الطبيعي، والاستفادة من الدعم الذي سيقدم له في الفترة القادمة. واعتبر مندوب الاتحاد الدولي للجودو خالد بركات، أن الانتخاب الذي حصل، لاختيار قيادة جديدة للجودو السوري مؤشر إيجابي، وكان عبارة عن بداية جيدة وجديدة للرياضة السورية عموماً، وللجودو بشكل خاص، حيث جرت الانتخابات على خير، رغم وجود بعض التجاوزات، لكن اللجنة الأولمبية السورية، ووزارة الرياضة والشباب، أوضحتا أنه ستتم الاستفادة من الخبرات القديمة، ولن يكون هناك إقصاء لأحد، ليبدؤوا الانطلاق من هذا الاتحاد، وهو اتحاد شاب، ولديه الطموح. وعن الدعم المنتظر من الاتحاد الدولي أوضح بركات: كان هناك مشاكل كثيرة في الفترة الماضية، فمثلاً خبرات الحكام منذ (25) عاماً، لم يستفد منها، ولم ترتقِ للمستوى المطلوب، وقد طلبت من الحكام تسجيل أسمائهم مهما كان عددهم، وإرسال الطلب عن طريق الاتحاد الجديد للجودو، للاتحاد الدولي، وللجنة الحكام كي يوافقوا على الطلب، أو أن يكون هناك استثناء لموضوع السن، وأنا سأهتم بالموضوع وسأتابعه لتحقيق الهدف. وكشف خالد بركات عن الدعم المباشر الذي سيتلقاه الاتحاد الجديد للجودو: لدى الاتحاد الدولي برنامج المدارس، الذي يهدف لنشر اللعبة، وبناء جيل جديد للجودو ودعمه، فمثلاً لديكم عشر محافظات من المحافظات الكبيرة، أو التي سيتم افتتاح مدارس للجودو فيها، وسيكون دعم الاتحاد الدولي بتجهيز هذه المدارس، من بسط وبدلات للتدريب، وأيضاً مدرب مأجور (مدفوع أجرته من الاتحاد الدولي) لكل مدرسة، ولمدة سنتين، وبعد ذلك يتولى اتحادكم تكاليف المدرب والبطولات بعد عملية التأسيس التي ذكرناها. وختم المندوب الدولي: الأمور إذا سارت كما تحدثنا، فهي جيدة، وتبشّر بالخير، وهناك بطولات عربية وقارية ودولية، ويجب التدرج بالمشاركة، لتحقيق نتائج مميزة، عربياً أولاً، ومن بعدها الدولية، وصولاً للهدف المنشود، بالصعود للمنصات العالمية الأولمبية، وأتمنى للاتحاد التوفيق والنجاح. من جهته مندوب الاتحاد الآسيوي فرانسوا سعادة قال: تربطنا بالاتحاد السوري للجودو علاقات قوية، وكان لدى الاتحاد أبطال آسيويون ودوليون، وكان مستواهم جيداً جداً، لكن نتيجة للأوضاع التي عصفت بالبلاد في الفترة الماضية، تعطلت وتوقفت الأنشطة الرياضية، في الكثير من الأماكن والمدن، فكان هناك تراجع نسبي للعبة والنتائج، ورغم ذلك كان هناك اتصالات بيننا وبين اتحاد الجودو وتبادل وتعاون. وأضاف فرانسوا: الانتخابات شاهدها الجميع، وكان هناك عتب، وخرج البعض من الانتخابات، إلا أنها بالنهاية تمت، وتم تشكيل اتحاد جديد، ويجب الاستفادة من الخبرات، سواء بالتحكيم أم بالتدريب وتحضير المنتخبات. وختم المندوب الآسيوي حديثه بالتأكيد على الدعم والمساعدة للاتحاد الجديد، للانطلاق نحو الأحسن، وهذا ما نأمله من خلال الاستفادة من الجميع.