الثورة أون لاين:
تواصلت اليوم المعارك وتبادل القصف بين القوات الأرمينية والأذربيجانية على خلفية النزاع في إقليم قره باغ حيث قصف الجيش الأرميني مدينة غنجة ثاني أكبر مدن أذربيجان فيما استهدفت ضربات جديدة اليوم ستيباناكرت كبرى مدن الإقليم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الخارجية المحلية في إقليم ناغورني قره باغ قولها.. إن القوات الأذربيجانية قصفت مدينة ستيباناكرت بالقذائف صباح اليوم ما أوقع أضرارا مادية جسيمة فيما أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات الأرمينية أطلقت قذائف على بلدتي تارتار وهوراديز في منطقة فيزولي انطلاقا من خانكندي وهي التسمية الأذربيجانية لستيباناكرت.
وشهدت المدينة في الأيام الأخيرة عدة ضربات من هذا النوع ما أجبر السكان على الاحتماء في أقبية وملاجئ وقطعت الكهرباء من ليلة السبت إلى الأحد في ستيباناكرت.
وفي مقابل ذلك قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في تغريدة على تويتر اليوم.. إن “غنجة ثاني مدن أذربيجان تعرضت لقصف من القوات الأرمينية فيما أشارت السلطات في إقليم قره باغ إلى أنها استهدفت مطارا عسكريا في المدينة.
وأوضحت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن القصف الأرميني على تارتار وبيليغان وغنجة أسفر عن مقتل 22 مدنيا وإصابة 74.
ومع استمرار القصف المتبادل تتواصل المعارك في الإقليم حيث نشرت السكرتيرة الصحفية لوزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان لقطات فيديو لتدمير مركبات مدرعة للقوات المسلحة الأذربيجانية وتراجع إحدى وحداتها خلال القتال في قره باغ فيما أعلنت أذربيجان تقدم قواتها في عدد من المناطق.
وشهدت الأوضاع في إقليم ناغورني قره باغ تصعيدا عسكريا مفاجئا منذ يوم الأحد الماضي في الوقت الذي تبادل فيه الجانبان الأرميني والأذربيجاني الاتهامات حول أسباب التصعيد.