إصابة ترامب بكورونا تصعِّد لهجة العداء الأميركي للعالم

 

الثورة أون لاين – فاتن حسن عادله:

دفعت إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفيروس كورونا المستجد إلى إطلاق بعض المسؤولين الأميركيين حملة تصعيد خارجية وتقديم لهجة عدائية في تحرك أميركي آخر لاستثمار وضع ترامب الصحي، كمحاولة نعتقد أنها لإبعاد الأنظار عنه عبر خلق أعداء وهميين أو إحداث أخطار قد تكون غير موجودة، وذلك في استعراض لهمجيتها وغطرستها التي اعتادت عليها بدون أي أسباب.
هذه العدوانية مهد لها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالقول إن الإدارة الأميركية مستعدة لأي تطور في الموقف بشأن مرض ترامب، وكذلك لأي أعمال عدائية من دول أجنبية بهذا الخصوص على حد تعبيره.
وقال بومبيو في تصريح صحفي: “نحن جاهزون تماماً لجميع السيناريوهات التي يمكن أن تجري”، مشيراً إلى أن ترامب عقد يوم الأحد اجتماعاً (عن بعد) من المستشفى مباشرة مع مسؤولي الإدارة المسؤولين المختصين بقضايا الأمن القومي، لافتاً إلى أن ترامب “تحدث اليوم مع كامل الفريق المسؤول عن الأمن القومي”.
وكان أطباء ترامب قد أعلنوا أن ترامب قد يخرج من المستشفى يوم الاثنين، وبعد ذلك سيعود إلى البيت الأبيض، حيث سيواصل العلاج، في حين أن جدول أعمال ترامب ليوم الاثنين، الصادر عن البيت الأبيض، لا يتضمن أي نشاطات بمشاركة ترامب، كما لم يحدد البيت الأبيض ما إذا كان ترامب سيخرج من المستشفى.
وكإجراء احترازي، سيقضي ترامب الأيام المقبلة في هذه المؤسسة الطبية، لمواصلة العمل من هناك، كما أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكناني.
لكن ترامب ظهر الأحد لأول مرة منذ اكتشاف إصابته بكورونا، حيث مرّ في موكب أمام أنصار المتجمعين في مركز والتر ريد الطبي العسكري، وهو يلوح بيده من النافذة ما آثار انتقادات كبيرة في الداخل الأميركي، وأشارت تقارير إعلامية أميركية إلى أن ترامب، كان يعلم بإصابته إلا أنه أخفى الأمر.
وتلقى ترامب نتائج الفحص مساء الخميس، قبل ظهوره على شبكة “فوكس نيوز” في لقاء ولم يفصح عن إصابته بالفيروس، قائلاً “سأتلقى نتائج الفحص الليلة أو صباح الغد”.
الوضع الصحي لترامب دفع بورصة السباق إلى الانتخابات إلى تغلب خصمه عليه بنقاط إضافية في استطلاعات الرأي، حيث المعركة أخذت تتدحرج بشكل فجائي، ففي الوقت الذي اعتبر 65% من المستطلعين أن ترامب “كان من المحتمل ألا يصاب بكورونا لو أخذه على محمل الجد”، عبّر 51% عن دعمهم للمرشح الديمقراطي جو بايدن الذي تقدم 10 نقاط في أكبر فارق في السباق الرئاسيّ خلال شهر، وهو أكبر فارق في السباق الرئاسيّ خلال شهر، وذلك في استطلاع للرأي.
والاستطلاع الذي أجرته “رويترز-إبسوس” يومي الثاني والثالث من الشهر الجاري، ونُشرت نتائجه مساء الأحد، أظهر أنّ 51% من المُستطلعين يؤيّدون بايدن، مقابل 41% يؤيدون ترامب.
ومن غير الواضح في هذه المرحلة كيف سيؤثر مرض ترامب على المناظرة المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في 15 الشهر الجاري، ومن المقرر إجراء مناظرة نائب الرئيس الأولى بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري مايك بنس يوم الخميس المقبل.

آخر الأخبار
"صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تحديات تواجه انطلاقة التجارة الإلكترونية في سوريا تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟ تحديات تواجه انطلاقة التجارة الإلكترونية في سوريا مع ازدياد حرائق الغابات عالمياً.. تطوير جهاز كشف بحجم ثمرة الصنوبر محافظ درعا يبحث مع غرفة تجارة الرمثا الأردنية تعزيز التعاون الاقتصادي  إيران تقول إنها ستستأنف المحادثات مع الولايات المتحدة بضمانات