في الذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية الاتحاد العام لنقابات العمال :ستبقى حرب تشرين خالدة ما دامت سورية صامدة وشامخة
الثورة أون لاين – بسام زيود :
بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية أصدر الاتحاد العام لنقابات العمال بيانا قال فيه: تحلّ اليوم الذكرى السنوية السابعة والأربعون لحرب تشرين التحريرية التي خاضها جيشنا وشعبنا والقائد المؤسس حافظ الأسد في 6 تشرين الأول عام 1973. ففي اليوم المذكور انطلق أبطال الجيش العربي السوري مدعومين بجبهة داخلية متراصة الصفوف ، إلى ميادين القتال لتحرير ما احتله الكيان الصهيوني الغاصب من أرض واسترداد ما اغتصب من حقوق وطنية وقومية . حيث تحطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يهزم فهزمه رجال قواتنا المسلحة الذين سطروا أروع صور البطولة وأصابوا الكيان الغاصب بمقتل لم ينقذه منه إلا الدعم الأميركي.
وأكد الاتحاد في بيانه أن سورية خاضت حرب تشرين ليس حباً بالحرب بل لدرء العدوان الإسرائيلي وتحرير الأرض المحتلة واسترداد الحقوق السليبة .
وأضاف: اليوم تواصل سورية نهجها الوطني التحرري وتجابه منذ أكثر من عقد من الزمن أشرس حرب كونية استعمارية صهيونية – رجعية وباتت أهداف هذه الحرب واضحة وأفصح عنها علنا من انخرط في هذه الحرب ومولّها وجنّد فيها جيوشا إرهابية ليقتلوا شعبنا ويدمروا وطننا خدمة لإطماعهم واستراتيجيتهم في التوسع والهيمنة والإخضاع .
ونوه البيان بأن سورية جابهت بجيشها الباسل وشعبها الصامد وقائدها المفدى السيد الرئيس بشار الأسد هذه الحرب , وحققت فيها انتصارات لا تقل أهمية عن انتصارات تشرين التحرير , فدفنت مخططات تفتيت وشرذمة سورية إلى دويلات تدور في فلك إسرائيل والناتو .
ولفت الاتحاد في بيانه إلى أن سورية اليوم أشد إصراراً على مواصلة نهجها المشرّف ولن يغير هذا النهج لا الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ولا العقوبات و الإجراءات القسرية أحادية الجانب ومن ضمنها قانون قيصر الذي يستهدف تجويع شعبنا بلقمة عيشه و دوائه والحيلولة دون إعادة الإعمار .
وشدد البيان على ان ما عجز المعتدون عن تحقيقه عبر الإرهاب والعدوان العسكري المباشر والحرب الإعلامية الشرسة لن يوصلهم إليه قانون قيصر. وانتصارات تشرين ستستمر ولن تتوقف إلا بتحرير كل شبر من أرض الوطن من الإرهاب وطرد المحتل الأمريكي والتركي والإسرائيلي موضحا ان الضغوط والحصارات تتصاعد على وطننا وشعبنا ونحارب بلقمة العيش حتى نركع ونستسلم .ولهذا فإننا مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى لرصّ الصفوف وتعزيز التلاحم الوطني والتعاضد الاجتماعي ومعالجة المشكلات التي تثقل كاهل المواطن وترجمة توجيهات القائد المفدى السيد الرئيس بشار الأسد إلى عمل مثابر لتبقى جبهتنا الداخلية محصّنة كما كانت في حرب تشرين.
وقال الاتحاد في بيانه: في ذكرى هذه الحرب نتوقف بإجلال وتقدير لعمالنا الذي كانوا في حرب تشرين ومازالوا إلى اليوم رديف جيشنا العقائدي وقد قدّموا آلاف الشهداء .
وحيا الاتحاد شعبنا الصامد وجيشنا الباسل وصانع التشرينين الخالد حافظ الأسد.
وأعرب الاتحاد عن اعتزازه بصمود أهلنا في الجولان العربي السوري مؤكدا اننا على عهد التحرير باقون.
وجدد الاتحاد عهد المحبة والولاء لقائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد لقيادته الحكيمة الشجاعة. و لشهدائنا (أكرم من في الدنيا وأنبل بنى البشر ) نقف إجلالاً واحتراماً .
وختم بالقول ستبقى حرب تشرين خالدة ما دامت سورية صامدة وشامخة شموخ قاسيون.