الثورة أون لاين:
تواصل فرق الإطفاء والدفاع المدني جهودها للسيطرة على الحرائق التي نشبت مساء اليوم في أحراج بلدة “قرب علي” وجبل السايح في ريف حمص الغربي.
وقال محافظ حمص بسام بارسيك في تصريح لقناة السورية “إن طواقم الإطفاء تواصل إخماد الحريق الذي اندلع في أحراج بلدة قرب علي في ريف حمص الغربي والذي امتد نتيجة الرياح إلى وادي الجاموس على الحدود الإدارية بين حمص وطرطوس”.
وأشار بارسيك إلى أن وعورة المنطقة وارتفاعها وعدم وجود طرق إليها شكل التحدي الأكبر أمام فرق الإطفاء في حين تمت الاستعانة بالمروحيات للحؤول دون امتداد الحريق إلى مناطق أخرى.
ولفت بارسيك إلى أن العوامل الطبيعية ولا سيما حركة الريح واتجاهها حال دون السيطرة الكاملة على الحريق في الوقت الذي تتكاتف فيه الجهود بين الأهالي والفرق المشاركة لاخماد النيران بشكل كامل .
من جانبه قال العقيد نوفل حسن معاون مدير الدفاع المدني بحمص لمراسل سانا إن فرق الإطفاء والدفاع المدني تمكنت من السيطرة على الحريق في جبل السايح بريف حمص الغربي فيما تواصل جهودها لإطفاء الحريق في منطقة قرب علي.
وأكد حسن أن جميع كوادر الإطفاء بحمص تعمل منذ صباح اليوم على إخماد الحرائق التي نشبت في عدد من قرى الريف الغربي وقد تمكنت من إخمادها وتعمل حاليا على تبريد بعض البؤر في جبل السايح منعا لإعادة إشتعالها في حين لا تزال سيارات الإطفاء تعمل على إخماد الحريق الذي نشب في قرية قرب علي والذي يمتد باتجاه الأحراج المحاذية له من جهة محافظة طرطوس .
وأضاف حسن أن الرياح القوية وصعوبة تضاريس المنطقة تعرقل عمل فرق الإطفاء وتعمل حاليا التركسات والبلدوزرات على فتح طرقات بين الأحراج في قرية قرب علي لتمكين سيارات الإطفاء من إخماد الحريق متوقعا أن يتم السيطرة عليه خلال ساعات الصباح .
من جهته أوضح العقيد عثمان جودا قائد فوج إطفاء حمص أن كل فرق الإطفاء من فوج الإطفاء والدفاع المدني ومديرية زراعة حمص تمكنت اليوم من إخماد الحرائق التي نشبت بشكل كبير في قرى عين الخضرا و أم العظام والجعفريات والزويتينة وأم الميس وتارين.