الثورة أون لاين:
أفادت بيانات حكومية بأن طلب الهند على الوقود زاد في أيلول (سبتمبر) للمرة الأولى منذ حزيران (يونيو)، إذ دعم تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا النشاط الاقتصادي وحركة السفر، لكن الاستهلاك لا يزال أضعف منه قبل عام.
ارتفع استهلاك الوقود المكرر، وهو مؤشر على طلب النفط 7.2 في المائة في أيلول (سبتمبر)، مقارنة بالشهر السابق إلى 15.47 مليون طن، وهي الزيادة الشهرية الأولى منذ حزيران (يونيو) عندما ارتفع الطلب إلى 16.09 مليون طن.
ووفقا لـ”رويترز”، أظهرت بيانات من خلية التخطيط والتحليل البترولي في وزارة البترول والغاز الطبيعي الطلب متراجعا بـ4.4 في المائة، عن الفترة نفسها قبل عام، مسجلة سابع انخفاض سنوي لها على التوالي.
وكان الطلب في آب (أغسطس) عند أضعف مستوياته منذ نيسان (أبريل)، إذ تأثر بتقويض النشاط الاقتصادي وحركة النقل بسبب القيود.
وكانت قد هبطت واردات الهند من النفط الخام شهر آب (أغسطس) الماضي، كما تراجع الطلب على الوقود بأعلى مستوى شهري، وسط تزايد الإصابات بكورونا وتأثيرها في تعافي الاقتصاد هناك.
وأظهرت بيانات حكومية هندية أخيرا، أن واردات الخام هبطت بنحو 23.4 في المائة، من 15.5 مليون طن (أو ما يعادل 3.58 مليون برميل يوميا)، بينما ارتفعت الواردات على أساس شهري في يوليو الماضي 9.9 في المائة، من 13.79 مليون طن (أو ما يعادل 3.26 مليون برميل يوميا)، وذلك حسب بيانات وحدة التخطيط والتحليل النفطي التابعة لوزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية.
كذلك تراجع الطلب على الوقود في هذا البلد، الذي يعد ثالث أكبر دولة مستوردة ومستهلكة للخام في العالم، لتسجل أكبر تراجع شهري منذ نيسان (أبريل) الماضي، وسادس هبوط على أساس سنوي.
أما المنتجات المكررة فقد زادت 1.5 في المائة إلى 3.25 مليون طن سنويا، وكانت قد هبطت 18.77 في المائة، من 4.01 مليون طن في تموز (يوليو) الماضي.