الولايات المتحدة تحل مكان الصين في بناء وحدتين لمحطة رومانيا النووية

الثورة أون لاين:

أعلنت وزارة الطاقة الرومانية أن الولايات المتحدة ستمول بدلا من الصين بناء وحدتين جديدتين في المحطة النووية الوحيدة في رومانيا، وفقا لـ”الفرنسية”.
ووقع دان برويليت وزير الطاقة الأمريكي ونظيره الروماني فيرجيل بوبيسكو في واشنطن أمس الأول “اتفاقية تعاون بين الحكومتين حول توسيع وتحديث” محطة سيرنافودا جنوب شرق البلاد، بحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة الأمريكية.
وأكد البيان أنه عند تنفيذ هذه الاتفاقية التاريخية على أرض الواقع، ستتمكن رومانيا من “استخدام الخبرة والتكنولوجيا الأمريكية جنبا إلى جنب مع فريق متعدد الجنسيات لبناء الوحدتين الثالثة والرابعة وتحديث الوحدة الأولى”.
بدوره، أشار أدريان زوكرمان السفير الأمريكي المعتمد في بوخارست، إلى أن “شركة أمريكية كبيرة هي إيكوم ستكلف هذا المشروع بقيمة إجمالية تبلغ ثمانية مليارات دولار بمساندة شركات رومانية وكندية وفرنسية”، من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل حول الشركات المعنية.
وعد أن رومانيا قد تحررت من “التأثير الخبيث” للصين، التي كان من المفترض أن تبني الوحدتين في بادئ الأمر، مضيفا: لن يتعين على رومانيا أن تخشى المخاطر، التي يشكلها النظام الشيوعي الصيني “لأنها ألغت الاتفاقية المبرمة مع مجموعة الصين العامة للطاقة النووية”.
ويوفر المفاعلان العاملان في سيرنافودا 17 في المائة، من حاجات رومانيا من الكهرباء. ومن المقرر أن يتم إبرام اتفاقية التمويل المتعلقة بمشروعات سيرنافودا ومشاريع أخرى، أي “أكبر حزمة مالية تتلقاها رومانيا على الإطلاق”، مع مصرف إكسيم الأمريكي، بحسب السفير.
وألغت رومانيا في حزيران (يونيو) اتفاقا مع “مجموعة الصين العامة للطاقة النووية” حول بناء وحدتين جديدتين في المحطة النووية بسيرنافودا جنوب شرق البلاد، على خلفية الحذر المتزايد من الاستثمارات الصينية في أوروبا.
وكانت “مجموعة الصين العامة للطاقة النووية” المرشح الوحيد لبناء الوحدتين الثالثة والرابعة في سيرنافودا خلال طلب عروض فتح في بوخارست 2014، لكن، وضعت الولايات المتحدة المجموعة الصينية على “قائمة سوداء” لشركات تتهمها بالسعي لسرقة تقنيات أمريكية لاستعمالها لأغراض عسكرية.
وتعهدت شركة “نوكليير إلكتريكا”، التي تملك أغلب حصصها الدولة الرومانية، البحث عن مستثمرين آخرين، بينما أكدت الحكومة أنها تفضل إيجاد شريك من ضمن الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي لتوسيع المحطة النووية.
وهناك شراكة بين “مجموعة الصين العامة للطاقة النووية” وشركة “كهرباء فرنسا” في موقعين نوويين، في الصين وإنجلترا، وتواجه رومانيا صعوبات منذ نحو عقد لإطلاق مشروع سيرنافودا. وانسحبت ست شركات أوروبية من المشروع عقب توقيعها اتفاقا مع “نوكليير إلكتريكا” في 2008، وذلك على خلفية شكوك تحيط بمستقبل المحطة.

آخر الأخبار
برامج تدريبية جديدة في قطاع السياحة والفندقة إلغاء "قيصر".. بين تبدل أولويات واشنطن وإعادة التموضع في الشرق الأوسط دعم مصر لسوريا..  رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية  تطوير التشريعات والقوانين لتنفيذ اتفاقيات معرض دمشق الدولي أزمة المياه تتجاوز حدود سوريا لتشكل تحدياً إقليمياً وأمنياً "كهرباء القنيطرة": الحفاظ على جاهزية الشبكة واستقرار التغذية للمشتركين جهود لإعادة تأهيل مستشفيي المليحة وكفربطنا إشارات ذكية وتدريب نوعي لرفع كفاءة كوادر المرور أسدل ستارته..  معرض دمشق.. منصة تشاركية للاستثمار والعمل   إعادة الأموال المنهوبة… بين البعد السياسي والاقتصادي لإعمار سوريا  الدفاع المدني يجدد المطالبة بالإفراج عن حمزة العمارين المختطف في السويداء  الداخلية العراقية تنفي رواية روجها "الحشد الشعبي" بوقوع اشتباكات مع مسلحين على الحدود السورية  وزير المالية: ما تحقق في المعرض إنجاز وطني كبير  إغلاق تراخيص التأمين والتمويل العقاري  الجامعة العربية تدين التوغلات الإسرائيلية وتؤكد دعمها لوحدة سوريا واستعادة الجولان  سوريا في قلب أزمة جفاف غير مسبوقة تهدد الأمن الغذائي  "فورين بوليسي": الشرع أمام اختبار إعادة بناء سوريا  صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران"