الثورة أون لاين:
أكد النائب السلوفاكي في البرلمان الأوروبي فلاديمير بيليتشيك أن النظام التركي يقف وراء التصعيد الحاصل بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قره باغ مشددا على أن الوقت حان كي يقوم الاتحاد الأوروبي بوضع خطوط حمراء واضحة لهذا النظام.
وقال بيليتشيك في تصريح لوكالة الأنباء السوفاكية أن الاتحاد الأوروبي يمتلك العديد من الوسائل السياسية والاقتصادية للتأثير على التصرفات التركية داعيا إلى استخدامها بشكل حازم مشددا على أن تركيا لا تمتلك أي فرصة كي تصبح في وقت قريب عضوا في الاتحاد الأوروبي ولهذا يجب أن يقتصر التعاون معها حول مواضيع محددة مثل التجارة والهجرة.
من جهته انتقد المحلل السياسي السلوفاكي ادوارد خميلار صمت الاتحاد الأوروبي على ما يقوم به النظام التركي لافتا إلى أنه إلى جانب قيامه بنقل الإرهابيين من سورية إلى ناغورني قره باغ فإنه يهدد وبشكل جدي سيادة اليونان وقبرص في حين تقوم أجهزة مخابراته بأعمال عدائية ضد النمسا ومع ذلك فإنه لا يواجه برد قوي من قبل الاتحاد.
وأكد خميلار في موقف نشره على موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك أن النظام التركي يمثل التهديد الأكبر لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا لافتا إلى أن هذا النظام يمارس العدوان على جميع الدول المجاورة بدءا من سورية والعراق وأرمينيا وليبيا وانتهاء بقبرص واليونان.