الثورة أون لاين :
شهد اللقاء الذي جمع المنتخب الفرنسي ونظيره البرتغالي ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، مشاركة أبرز اللاعبين والوجوه المعروفة في المنتخبين، لكن الأنظار توجهت بالخصوص إلى النجمين كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي.
وكانت هذه المواجهة هي الأولى بين مبابي وكريستيانو على مستوى المنتخبات، حيث أظهرت اللقطات التلفزيونية مدى الاحترام المتبادل بين هذا الثنائي، وهذا ما ظهر من خلال حديث جمع بينهما قبل صافرة الحكم لانطلاق الشوط الثاني في المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي.
ولم يكشف النجمان عن فحوى الحوار الذي دار بينهما لوسائل الإعلام بعد المباراة أو حتى على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، لكن المواقع نفسها اشتعلت بين الجماهير وسط تساؤل عن فحوى الحوار الذي دار بين النجمين، خاصة أنه أظهر كريستيانو يتكلم مع مبابي الذي بدوره رد بابتسامة على كلام النجم البرتغالي.
تلك اللقطات التي غزت صفحات التواصل الاجتماعي، دفعت صحيفة ( فان بيغ) الإيطالية للتكهن حول الحوار الذي دار بين النجمين إذ قالت أنه : لا يحلم مشجعو ريال مدريد فحسب بانضمام مبابي بعد هذا الحوار الذي حدث بين رونالدو ومبابي، بحكم أن هذا المشهد أعاد لجماهير جوفنتوس السيناريو الذي حدث العام قبل الماضي، خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا بين أجاكس أمستردام الهولندي والسيدة العجوز، وفيه طلب رونالدو من ماتياس دي ليخت بالانتقال إلى النادي الإيطالي في حوار جمعهما قبل انطلاق المباراة وهو ما تحقق نهاية ذلك الموسم، مما يجعل جماهير جوفنتوس تحلم هي الأخرى في قدوم مبابي إلى فريقها.وتناقل العديد من المشجعين حول العالم صور النجمين معاً في ملعب المباراة، فكتب أحد عشاق ريال مدريد بأنه يتمنى أن يكون مبابي خليفة رونالدو في الريال، فيما نشر مبابي بنفسه الصور أيضاً وكتب معلقا أن هذا هو قدوتي، وعلق مشجع آخر بالقول: يالها من لحظات استثنائية.
ولا يتردد نجم باريس سان جيرمان كل مرة في إبداء إعجابه بالأسطورة البرتغالية، واعتباره أحد نجومه المفضلين في كرة القدم، وهذا منذ أن كان مبابي طفلاً يافعاً في الفئات السنية بفرنسا، بدليل صور رونالدو الكثيرة التي كان يضعها على جدار غرفته، إضافة إلى الصورة الشهيرة التي جمعتهما معاً عندما كان رونالدو لاعباً في ريال مدريد.
وتتمنى جماهير ريال مدريد أن يستطيع الرئيس فلورينتيو بيريز حسم صفقة كيليان مبابي الصيف المقبل، حيث يراه عشاق الملكي اللاعب الوحيد القادر على ملء الفراغ الذي تركه كريستيانو رونالدو، منذ مغادرته صوب جوفنتوس صيف عام 2018.