دمشق- الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أن مشفيي قطنا والزبداني في ريف دمشق المخصصان كمراكز لعلاج مرضى كورونا يعززان استعداداتهما لأي زيادة محتملة في الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 خلال الفترة القادمة خاصة مع ارتفاع معدل الإصابات في دول الجوار والعالم، وذلك ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة الصحة في مختلف المحافظات لتعزيز إجراءات حماية العاملين الصحيين وضبط انتشار العدوى في أماكن الرعاية الصحية.
وأوضح أنه يتم تأمين وسائل الوقاية لكوادر المشفيين وتطبيق السلامة الصحية لجميع العاملين الصحيين في مختلف الأقسام.
وسلط الضوء بأن الكوادر الطبية والتمريضية والفنية تواصل عملها على مدار الساعة في مشفيي قطنا والزبداني بريف دمشق لرعاية مرضى فيروس كورونا، مشيراً إلى أن مشفى الزبداني الوطني خصص كمركز للعزل في آذار ٢٠٢٠ استجابة لوباء كورونا ويضم أكثر من ١٢٠ سريراً وكادرا مؤلفا من ٢٦٠ طبيباً وممرضاً وفنياً وإدارياً يقدم رعاية صحية متكاملة مجانية للمرضى، ومدربين على التعامل مع هذه الحالات من الأمراض الوبائية.
كما أن مشفى قطنا الوطني تم افتتاحه في نيسان من عام 2016 ويحتوي على 60 سريراً، وتم رفده بالأجهزة الطبية المتطورة إضافة إلى تأمين جميع المتطلبات الأخرى من أدوية ومستهلكات طبية وكادر بشري .
وبين مدير الصحة أنه مع هذه التطورات وارتفاع نسبة الانتشار لجائحة فيروس كورونا.. لا بد من التحذير الشديد من خطورة عدم الالتزام والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية والسلوكيات غير المسؤولة للبعض وانعكاس ذلك على سلامة عائلاتهم والمجتمع وعلى النشاط الاقتصادي والخدمي، وبالتأكيد المطلوب حالياً هو الوعي والالتزام بتدابير الوقاية الشخصية لا الخوف والهلع وتداول الشائعات والمعلومات المغلوطة، والحرص الشديد على متابعة أي تطور جديد للجائحة عبر منصات وزارة الصحة على الانترنت ووسائل الإعلام الوطني.