ثورة اون لاين – ثورة زينية :
انخفضت بشكل ملحوظ أعداد المواطنين المنتظرين في مركز انطلاق جسر الرئيس بعد الخطوة التي قامت بها محافظة دمشق بزيادة عدد باصات النقل الداخلي باتجاه الضواحي القريبة حيث لاقت هذه الخطوة ارتياحا كبيرا لدى المواطنين الذين أكدوا ان زمن الانتظار في مركز انطلاق جسر الرئيس في منطقة فكتوريا قد انخفض الى أقل من الربع ،آملين في الاستمرار بمثل هذه الخطوات التي تخفف من حدة الازدحام على وسائل النقل لاسيما في ظل ارتباط عدد كبير من الميكروباصات مع المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة وانكفاء البعض منها بعد زيادة أسعار المازوت عن العمل .
الطالب الجامعي مروان دغمش أكد ان التاخير اليومي عن مدرسته في دمشق تسبب في خسارة حضور الحصص الدرسية الأولى كما ان الانتظار لساعات تحت جسر الرئيس في طريق عودته لسكنه في قدسيا جعله يخسر وقتا كبيرا من زمن دراسته استعدادا للشهادة الثانوية العامة.
الممرضة آيات سرور طالبت بالاستمرار بإرسال باصات النقل الداخلي التي تمنع استغلال اصحاب السرافيس يوميا للطلاب والموظفين وتحكمهم بحركة ايصالهم من والى وجهتهم.
المعلمة رجوى منتجب أشارت الى ان المعاناة اليومية للمواطن تزداد مع دخول الفصل الدراسي وعدم تطبيق قرارات منع السرافيس العامة من التعاقد معها..الأمر الذي يرتب أعباء اضافية على المواطنين حيث وصل أجار الراكب الواحد في سيارة الاجرة الى ١٥٠٠ من مناطق قدسيا والهامة ودمر الى دمشق.
فيما لفت المحامي مروان اقبيق الى ان الزيادة السكانية الكبيرة التي شهدتها مناطق ضاحية قدسيا ودمر وقدسيا والهامة ولاسيما خلال سنين الحرب نتيجة توافد اعداد كبيرة من المهجرين واستقرار معظمهم فيها بشكل نهائي لم يواكبها اي زيادة للخدمات او وسائل النقل.
