الثورة أون لاين – وفاء فرج:
حققت الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد التابعة للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية زيادة في مبيعاتها بلغت قيمتها نحو ٦٠٠ مليون ليرة عن العام الماضي حيث بلغ إجمالي المبيعات لغاية شهر أيلول للعام الحالي 1،205 مليار ليرة بمعدل تطور بلغ 188%مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 640،2 مليون ليرة حيث وصلت كمية المبيعات من السجاد لغاية 30 أيلول “61093” متراً، يضاف إليها تسويق مخزون “31281” متراً منه و أن المبيعات تتوجه للقطاعين العام و الخاص، حيث يتم بيع المتر بـ”19 ألف ليرة” و “17500” ليرة للعام، من جمعياتٍ و استهلاكيات ووحدات إرشادية وغيرها، وتُقَدَّم ميزة عرض البيع تقسيطاً للعاملين في الدولة لمدة سنتين بسلفة أولية مقدارها ”10%”، وهناك إقبالٌ كبير على الشراء نظراً للجودة التي يتمتع بها المنتَج المصنوع من الصوف و القطن و الجوت الطبيعيين، والذي تُستعمل فيها الأصبغة السويسرية والألمانية و خيوط الجوت ” القَنّب من أفضل الأنواع “، وأما بالنسبة للسعر فإن السجاد الوطني يباع بأقل من سعر السوق بنحو “50%”، بأرباح بسيطة للشركة، مشاركةً في التخفيف من أعباء المواطن في الظروف الحالية، وذلك رغم زيادات أسعار المواد الأولية بشكل غير معقول، حيث قفز سعر كيلو الصبغة على سبيل المثال من “17250 ليرة بأول العام الحالي إلى ” 53 ألف ليرة للكيلو غرام الواحد في شهر أيلول، كذلك ارتفع سعر كيلو المكوك من “100 ألف في 2019 إلى “500 ألف ليرة في عام 2020 حسب آخر سبر للأسعار.
وأوضح تقرير المؤشرات للشركة أن قيمة إجمالي الإنتاج الفعلية للشركة لغاية شهر أيلول الماضي 814،6 مليون ليرة بمعدل تطور 98% مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 83٣ مليون ليرة.
ولفتت الشركة في تقريرها أنها ومشاركةً منها في تخفيض مصاريف الصيانة حصلت على الموافقة لجلب آلة “التدويرات” من الشركة الخماسية والتي كانت متوقفة، حيث قام بعض فنيي شركة السجاد بفكّها و نقلها و تركيبها، مُوَفِّرين “5” ملايين ليرة، أجور طلبها القطاع الخاص، حيث يبلغ ثمن تلك الآلة حالياً نحو مليار ليرة، وفي ذات السياق شكّلت الشركة لجاناً للكشف على كافة القطع فيها لبحث إمكانية الاستفادة منها لخفض التكاليف إلى أدنى حد و عدم اللجوء للشراء الخارجي إلا للضرورة القصوى.