الثورة اون لاين:
دعا المشاركون في الوقفة التضامنية في مخيم جرمانا بريف دمشق مع الأسير ماهر الأخرس وكل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالعالم إلى وضع حد للسياسات العنصرية والإجراءات التعسفية التي يمارسها كيان الاحتلال تجاه الأسرى في سجونه وإلزامه بتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأوضح المشاركون في الوقفة التي نظمتها فصائل تحالف القوى الفلسطينية اليوم أن إضراب الأسرى عن الطعام في سجون الاحتلال شكل من أشكال المقاومة ورسالة تؤكد أن إرادة الأسرى لا تنكسر ولا تنهزم والعدو غير قادر على انتزاع حريتهم مهما حاول إضافة إلى تلبية مطالبهم العادلة التي يعلنون عنها مشيرين إلى ما حققه الأسير الأخرس من انتصار في مواجهة السياسات العنصرية للاحتلال وذلك بعد رحلة صمود وتحد للسجان الصهيوني وتحمله كل آلامه ومعاناته.
وأكد المشاركون أهمية وضع رؤية استراتيجية موحدة وحشد طاقات الشعب الفلسطيني وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال وتعزيز الترابط مع دول وقوى محور المقاومة الداعمة للحقوق الفلسطينية منوهين بوقوف هذه الدول والقوى وفي مقدمتهم سورية مع نصرة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في تحرير الأرض والأسرى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس.
وتم خلال الوقفة رفع الأعلام الوطنية السورية والفلسطينية وصور الأسير الأخرس والأسرى في سجون الاحتلال واللافتات التي تؤكد دعم الأسرى والتضامن معهم في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات وممارسات وحشية من قبل سلطات الاحتلال.
شارك في الوقفة عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وهيئات ولجان الدفاع عن الأسرى وفعاليات دينية وأهلية واجتماعية سورية وفلسطينية.
يشار إلى أن الأسير الأخرس 49 عاماً من بلدة سيلة الظهر في جنين أضرب عن الطعام منذ تاريخ اعتقاله في السابع والعشرين من تموز 2020 احتجاجاً على انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى في معتقلاته وسط وضع صحي حرج للغاية وخطورة شديدة على حياته إلى أن تم أمس الاتفاق على الإفراج عنه في الـ 26 من تشرين الثاني الحالي بعد انتصار معركة الإرادة.