الثورة أون لاين:
رجحت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية ألا تكون إقالة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لوزير دفاعه مارك إسبر أمس والتي جرت دون أي توضيح لأسبابها الأخيرة من جانب ترامب لمسؤولين في إدارته.
وأوضحت الشبكة أن ترامب أعلن في تغريدة له على موقع تويتر عن إقالة الوزير إسبر وأن مسؤولا كبيرا في الاستخبارات سيخلفه خلال الشهرين المقبلين واتخذت هذه الخطوة بشكل مفاجئ رغم أنها علقت لأشهر.
وذكرت مصادر أن المدعي العام بيل بار ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي وجينا هاسبيل مديرة وكالة المخابرات المركزية ربما يكونون على قائمة المغادرين.
ووقعت خلافات بين إسبر وترامب خلال الصيف الماضي بسبب محاولة ترامب استخدام قوات الجيش للسيطرة على الاحتجاجات ضد عنف الشرطة.
ولفتت الشبكة إلى أن إقالة اسبر جاءت لتثبت أن الرئيس ترامب يحاول السيطرة على ما يستطيع فعله والاحتجاج على ما لا ليس بيده فقد رفض الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات أمام الرئيس المنتخب جو بايدن.
ويعمل البعض في الدائرة الداخلية للرئيس على دفعه إلى تقبل الواقع والاعتراف بالهزيمة بينما يطلب منه آخرون مواصلة القتال ويقترحون عليه حتى الترشح مرة أخرى للانتخابات بعد أربع سنوات.
وأشارت سي إن إن إلى أنه لا ترامب ولا نائب الرئيس مايك بنس اتصلا ببايدن أو السيناتور كامالا هاريس حيث غرد بنس انه أخبر طاقمه أن الأمر لن ينتهي حتى ينتهي الأمر ولم ينته بعد.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ذكرت في وقت سابق أن ترامب الذي أمضى الأيام الماضية محاولا تشويه الانتخابات الرئاسية وادعاء زيفها لن يبتعد عن المشهد السياسي بهدوء حيث أنه يملك أكثر من 70 يوماً في منصبه لاستخدام سلطته كما يراه مناسباً والسعي للانتقام من بعض خصومه متوقعة أن يقوم بطرد أو تهميش مجموعة من كبار المسؤولين الذين فشلوا في تنفيذ رغباته وسط جائحة كورونا بمن فيهم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية كريستوفر راي وانطوني فاوتشي اختصاصي الأمراض المعدية والأوبئة.