المقداد: عدم مشاركة بعض الدول في مؤتمر عودة اللاجئين يؤكد أنها منفصلة عن الواقع

 

الثورة أون لاين:

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن وقوف بعض الدول ضد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين وعدم مشاركتها فيه يثبت أنها غير منسجمة مع ذاتها ومنفصلة عن الواقع مشدداً على أن هذه الدول لم تتعلم من صمود الشعب السوري على مدى سنوات الحرب الإرهابية العشر أنها ستخسر هذه المعركة.

وأشار المقداد في تصريح صحفي اليوم على هامش المؤتمر المنعقد في قصر المؤتمرات بدمشق إلى أن أسباب الأزمة التي تعيشها سورية والأسباب التي دعت السوريين لهجرة بلدهم متعلقة بجوانب عدة أولها الإرهاب الذي هاجم المدنيين في مناطق كثيرة من سورية وأجبرهم بالقوة على مغادرة البلد أو النزوح داخليا إضافة إلى الإجراءات الاقتصادية القسرية التي فرضتها دول تدعي انها حضارية ومتقدمة على الشعب السوري.

وبين المقداد أنه ثبت من خلال وقوف هذه الدول ضد المؤتمر أنها غير منسجمة مع ذاتها ومنفصلة عن الواقع وأنها لا تريد حل مشكلات الدول الأخرى بل حل مشكلاتها وخاصة السياسية منها لأنها على ما يبدو لم تتعلم من صمود سورية على مدى عشر سنوات من الحرب الإرهابية أنها ستخسر هذه المعركة لافتاً إلى أنها “تلهث الآن وراء أشياء شكلية لا تساعدها على تحقيق أهدافها وعليها التخلي عنها إذا أرادت الحفاظ على ما تبقى من مصداقية لها داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقوق الإنسان”.

وقال المقداد إن الضغوط التي مارستها الدول الغربية قبل انعقاد المؤتمر لم تنجح.. فهي فقط ضغطت على نفسها لكي لا تأتي كما حاولت الضغط على الأمم المتحدة حتى لا تشارك مشيراً إلى أن سورية تأمل بأن يشعر كل مواطن سوري خارج سورية مرة أخرى أنه قادر على العودة في أي لحظة دون أي عقبات على الإطلاق.

وأكد المقداد أن الدولة السورية ترحب بعودة كل لاجئ وهذه دعوة لكل مهجر سوري للعودة إلى بلده ويجب ألا يستمع المهجرون إلى الإشاعات المغرضة لافتاً في الوقت ذاته إلى ضرورة تأمين ظروف عودة هؤلاء المهجرين وعدم استغلالهم من قبل البعض خارج وطنهم لأهدافه الخاصة والدنيئة

آخر الأخبار
خيوط خفية خلف مأساة 17 تموز..السويداء بين الجرح الإنساني والانقسام الاجتماعي مقترح أوروبي بتعليق التجارة مع إسرائيل.. والصحة العالمية تؤكد بقاءها في غزة ماذا وراء تهجير "البدو" من السويداء؟حقائق وخفايا "التحول الرقمي".. يكافح الجانب الأسود في الاقتصاد كندا تمدد إجراءات دعم الشعب السوري محللون غربيون: سوريا قادرة على إعادة بناء مؤسساتها "المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا"..تقليل الاعتماد على الاستيراد تعزيز الوعي المجتمعي وتشديد الإجراءات الأمنية لحماية كبار السن سوريا وكرواتيا .. تعاون استثنائي تعززه تجربة الحرب بالبلدين "تربية القنيطرة": تطوير العملية التعليمية وتأمين مناخ إيجابي مبادرات أهلية في طرطوس لتأمين الاحتياجات المدرسية إطلاق خدمة السجل المدني في مركز بريد الحجاز مشاريع حيوية لتحسين واقع مياه الشرب في درعا مراقب الإخوان في سوريا: دعوات الحل اجتهادات شخصية والجماعة باقية شريكة للمرحلة الانتقالية "أصحاب الفروغ" في حلب.. معركة الحقوق المهددة بين القانون والتعديلات "تربية درعا" تستعد لترميم عشرات المدارس المتضررة "لتمنح الحياة فرصة".. وعي وتحذير من مخاطر الانتحار الرسوم المتحركة.. بين التربية والترفيه الرسوم والمجسمات تحفز الانتباه وتعزز تركيز المتلقي دور المجتمع في رعاية المواهب وتحفيزها