بركات لـ الثورة: إرهاب “قيصر” الأميركي يعرقل عودة اللاجئين.. ومتاجرة أردوغان بهم سقطت

 

ثورة أون لاين- عبد الحليم سعود- هزاع عساف:

أكد المحلل السياسي الدكتور سليم بركات في لقاء مع  صحيفة الثورة أن سورية هي وطن جميع السوريين في الداخل والخارج، وهي وطن من ينتمي إليه ويساهم في إعماره وليس من يتخلى عنه في ظروفه الصعبة وفي محنته، علما أن جميع اللاجئين يعلمون أن الدولة السورية تفعل كل ما بوسعها لإعادة اللاجئين من أجل تخليصهم من معاناتهم الصعبة في بلدان اللجوء والمشاركة بإعمار وطنهم لأن قضية اللاجئين ليست قضية إنسانية فحسب بل قضية وطنية بكل المقاييس.
وأشار بركات إلى ضرورة حذر اللاجئين من بعض الأصوات الغربية العدوانية التي تعرقل عودتهم ولذلك عليهم ألا يستمعوا لمن يشكك برغبة سورية بعودة أبنائها اللاجئين وخصوصاً من قبل قنوات الفتنة والتضليل وسفك الدم ومن يتاجر بقضية اللاجئين، والدليل على ذلك أن جميع المؤسسات السورية الخدمية والصحية والتعليمية والعسكرية بدعم من الحلفاء والأصدقاء عملت وتعمل وتوفر كل ما يمكنها لتأمين عودة مريحة وسريعة للاجئين، وترسل تطمينات في كل المجالات من أجل هذه العودة ومؤتمر اليوم هو أكبر دليل على ذلك، ونبه إلى أن الظروف الصعبة التي تمر بها سورية حالياً ليست مبررا لعدم العودة.
وأوضح بركات أن الظروف الحالية خلقتها وأوجدتها دول معادية داعمة للإرهاب لا تريد للسوريين أن يعودوا لوطنهم وخاصة الولايات المتحدة التي سنت وفرضت قانون قيصر للإرهاب الاقتصادي وتركيا ودول غربية أخرى، مشيراً إلى ان كل بلدان العالم تتعرض لصعوبات اقتصادية ولكنها تتحمل وتصبر ولا يتخلى عنها أبناؤها، فهناك حروب في ليبيا واليمن وسبق أن عانت مصر وتونس والجزائر من ظروف صعبة ولم يحصل ما حصل لنا، وسورية قادرة بتكاتف أبنائها أن تتغلب على كل الصعوبات التي تعترضها، فهذه ليست أول ضائقة ولن تكون الأخيرة.
كما أوضح بركات أن هذا المؤتمر يشكل دعوة صريحة لعودة اللاجئين السوريين، وقد كانت كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في افتتاح المؤتمر أكبر ضمانة لمن يريد العودة. وأضاف هناك ظروف دولية تسمح بهذه العودة حيث هناك مساع من الدول الصديقة والحليفة لمساعدة سورية في تجاوزآثار الحرب كي يعود أبناؤها إليها، كما أن الظروف الداخلية من انتصار على الإرهاب واستعادة أغلب المناطق من سيطرة الإرهابيين والعمل على ترميمها وتقديم مختلف الخدمات إليها يجعل الأمر ممكناً وأمراً واقعاً على اللاجئين أن يثقوا به.
وبالنسبة لموقف النظام التركي في موضوع اللاجئين، أكد بركات أن ادعاءات هذا النظام بخصوص حماية اللاجئين السوريين والرغبة في إعادتهم إلى وطنهم قد سقطت، فها هو اليوم يتاجر بقضيتهم ويبتز بها دول الغرب جميعاً كما أنه يجند اللاجئين السوريين مرتزقة وإرهابيين مقابل مبالغ مالية زهيدة للقتال في جبهات بعيدة عن سورية مثل ليبيا وناغورني كراباخ، ما يعني أن اللاجئين مجرد ورقة في يده يلاعب بها الآخرين للحصول على مكاسب سياسية في إطار مشروعه الإخواني العثماني الذي سقط في سورية.

آخر الأخبار
ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية