الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
دمج الفيزياء المدرسية مع التكنولوجيا الحديثة ، كانت المحور الأساس التي تناولها مدرس الفيزياء باسل سلطان خلال لقائه الثاني وزير التربية الدكتور دارم طباع ؛ حيث استعرض ما أنجزه من أجهزة للتجارب الآتية : صهر المعادن باستخدام حقل مغناطيسي متذبذب ( تيارات فوكو) ، كشف القطب المغناطيسي الكترونياً وتحديده ، حساس ضوئي ، حساس حرارة ، حساس حركي ، حساس كهرباء لاسلكي ، تجربة نقل التيار الكهربائي لاسلكياً (برج تسلا) ، توليد الطاقة الكهربائية بالتحريض الكهرطيسي ، قفل وفتح دارة باللمس ، فتح وقفل الدارة باستخدام الطاقة الشمسية ، التداخل الضوئي (شقا يونج باستخدام ليزر) ، تصنيع جهاز كاشف للمعادن عن بعد ، كشف الإشارة (الكهرومغناطيسية) ، تحويل الموجة الكهرطيسية لطاقة كهربائية ، خواص الترانزستور كمفتاح ، خواص الترانزستور كمضخم .
وبعد أن استمع إلى الموجه الأول ومنسق مادتي الفيزياء والكيمياء ومدير الإعداد والتدريب التربوي بالوزارة جميل الطويل ، و مدرسي مادة الفيزياء تميم الدمشقي ، وياسين محمد ياسين ، ودراسة نتائج عرض التجارب على الطلاب في مدرسة نذير نبعة للمتفوقين ؛ الذين أبدوا تفاعلاً كبيراً ، وانسجاماً واضحاً تجلى في أسئلتهم واستفساراتهم ؛ التي تركز معظمها حول إمكانية تعميم التجارب والاستفادة منها في المناهج .
وزير التربية وجه إلى إمكانية تبني هذه التجارب من خلال إعداد حقيبة تتضمن المواد والعناصر التي يمكن للطالب استخدامها ؛ لتصنيع وإجراء تجارب مماثلة ، يمكن تعميمها على مدارس المحافظات جميعها ، مؤكداً وجوب تعميم التوسع في دمج التكنولوجيا مع مادة الفيزياء وفي المواد جميعها ؛ لأنها الطريقة المثلى لجعل التعلم ممتعاً وشائقاً ، لافتاً إلى أهمية تحويل مدارسنا بما فيها مدارس التعليم المهني إلى مراكز إنتاج حقيقية ، وهذا ما تسعى الوزارة لتنفيذه .
يذكر أن المدرس المذكور سبق أن التقى وزير التربية وعرض ما ينوي عمله من خلال أفكار نظرية ، فوجه تكليف مدير مدرسة صناعية لتسهيل مهمته ، وتحويل أفكاره إلى آلات ودارات حقيقية ، تكون بمتناول الأبناء التلاميذ والطلاب بتكلفة زهيدة