الثورة أون لاين:
بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس صباح اليوم مع السفير الهندي بدمشق حفظ الرحمن تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الصناعية والكهربائية والعلمية وبناء القدرات والحكومة الإلكترونية والتعليم عن بعد وتركيب الأطراف الصناعية.
وقال رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء إن سورية ترى في الهند شريكاً استراتيجياً وتربط البلدين علاقات تاريخية متينة ومن الضروري تفعيل مذكرات التفاهم وصيغ التعاون الموقعة بين الجانبين والعمل لتوقيع اتفاقيات جديدة والمضي قدماً في تنفيذها بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
ودعا المهندس عرنوس الفعاليات الاقتصادية والصناعية الهندية إلى زيارة سورية لاستكشاف الفرص الاستثمارية مؤكداً أن سورية تقدر مواقف الدول التي وقفت إلى جانبها وقدمت الدعم لها خلال مواجهتها الإرهاب والتي سيكون لها الأولوية في المشاركة بإعادة الإعمار.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن الشكر للهند قيادة وشعباً لوقوفها إلى جانب الشعب السوري وحقه في تقرير مستقبله ورفضه التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية.
بدوره قدم السفير الهندي باسم حكومة بلاده التعازي للمهندس عرنوس والحكومة السورية بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وقال إن “الراحل كان صديقاً للهند”.
وجدد السفير حفظ الرحمن التأكيد على استمرار بلاده في الوقوف إلى جانب سورية وتقديم الدعم لها على المستوى الإغاثي وكذلك على مستوى المشاريع الاستثمارية المشتركة مشيراً إلى مواصلة برامج المنح التعليمية والتدريبية المقدمة من قبل الهند والعمل لإنجاز مركز متقدم لتقنيات المعلومات في سورية إضافة إلى التعاون في المجال الصحي لمواجهة فيروس كورونا.