الثورة أون لاين:
بمشاركة 40 سباحاً وسباحة مثلوا إحدى عشرة دولة اختتمت اليوم فعاليات سباق تشرين الدولي للسباحة المفتوحة لمسافة خمسة كيلومترات والذي نظمته اللجنة الأولمبية السورية واتحاد السباحة والألعاب المائية بالتعاون مع وزارة السياحة على شاطئ لاميرا في اللاذقية.
رصدنا آراء عدد من المشاركين في نهاية السباق حيث عبر السباح إيغور كوخاريف من أوكرانيا عن سعادته بالوجود في مدينة اللاذقية والمشاركة في هذه الفعالية الرياضية المميزة من ناحية التنظيم الرائع مبيناً أن هذه زيارته الثانية لسورية منذ 2013 “هذا البلد الجميل بطبيعته وشعبه الطيب”.
بدوره قال السباح العماني نايف القاسمي إن السباق كان جيداً معبراً عن إعجابه بهذا البلد الآمن الذي يزوره للمرة الأولى وأنه مستعد لتكرار هذه الزيارة والمشاركة في البطولات القادمة أيده في ذلك السباح العراقي علي محمد علي الذي أعرب عن سعادته بخوض هذه التجربة والحصول على المركز الثامن ولا سيما أنها أول مشاركة له في مسابقات خارجية لافتاً إلى أن المنافسة كانت قوية مع بقية السباحين.
السباحة الفائزة بالمركز الأول عن فئة السيدات إنانا سليمان قالت إنها فخورة جداً بهذا الإنجاز الكبير بالحصول على المركز الأول في مسابقة دولية لأول مرة رغم إنها وجدت صعوبة في البداية إلا أن ذلك لم يثنها عن طموحها بالفوز.
جانا كوستاندفيكا من مقدونيا الحائزة على المركز الثاني أبدت إعجابها بسورية داعية جميع السباحين في مختلف أنحاء العالم لزيارتها والاستمتاع ببحرها وطبيعتها الخلابة.
أيمن النمر مدرب السباحة إنانا سليمان أشار إلى الجهود المبذولة من قبل المنظمين لإنجاح هذا الحدث الرياضي وإلى التنظيم الجيد والمستوى الفني الذي قدمه المشاركون.
السباح السوري المخضرم جلال زيدان أشار إلى أهمية هذه الفعالية لإيصال رسالة إلى العالم أجمع أن سورية بلد المحبة والسلام لافتاً إلى ضرورة تعلم السباحة وخصوصاً للفئات العمرية الصغيرة لإعدادهم لاحقاً ليكونوا رديفاً للمنتخب الوطني لاحقاً في البطولات الإقليمية والعالمية.
وأكد رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا أهمية السباق والدلالات التي يحملها مبيناً في الوقت ذاته أن نجاح هذه الفعالية دليل راسخ على قوة سورية وقدرتها على تنظيم البطولات والفعاليات الرياضية مهما بلغت التحديات.
وانتهى السباق بفوز السباحين السوريين صالح محمد وإنانا سليمان بالمركز الأول لفئتي الرجال والسيدات.