الثورة أون لاين :
تناقش رئاسة الاتحاد الألماني لكرة القدم مستقبل مدرب المنتخب يواكيم لوف في الرابع من كانون الأول ، بعد الهزيمة التاريخية للمانشافت أمام إسبانيا 0-6 الأسبوع الماضي في مسابقة دوري الأمم الأوروبية.
وأعطى مسؤولو الاتحاد لوف الذي يشغل منصبه منذ أكثر من 14 عاماً، بضعة أيام لإعداد مبرراته، لكن معلقين عدة رأوا أن هذه المهلة ليست إلا مناورة تتيح للمدرب الاستقالة لتجنب إقالة مهينة.
وبدأت الصحافة منذ أيام عدة حملة تكهنات حيال الخليفة المحتمل للوف تحضيراً لنهائيات كأس أوروبا 2021، حيث ستلعب الماكينات في مجموعة نارية مع فرنسا بطلة العالم، والبرتغال بطلة أوروبا، والمجر.والأسماء الأكثر تداولاً كانت يورغن كلوب (ليفربول الإنكليزي)، هانزي فليك (بايرن ميونيخ)، توماس توخل (باريس سان جيرمان الفرنسي)، ورالف رانغنيك (المدرب السابق للايبزيغ)، وستيفان كونتز (مدرب منتخب الناشئين).ولن يكون مدرب بطل العالم 2014 حاضراً بشخصه في الاجتماع في 4 كانون الأول ، ومن المتوقع أن يقدم مدير المنتخب أوليفر بيرهوف والمخلص للوف، مبررات الأخير.ولن يرتكز الاجتماع إلى مباراة 17 تشرين الثاني فقط، بل أيضاً على التطور الشامل للمنتخب على مدى العامين الماضيين.
يذكر أن لوف هو عاشر مدرب في تاريخ ألمانيا بعد أوتو نيرز- سيب هيربرغر- هلموت شون- يوب ديرفال- فرانتز بكنباور- بيرتي فوغتس- إيريك ريبيك- رودي فولر- يورغن كلينسان.
واستلم لوف قيادة المنتخب من كلينسمان في 16 آب 2006 ولعب المنتخب تحت قيادته 189 مباراة حقق الفوز في 120 منها وتعادل 38 وخسر 31 وسجل المنتخب خلال تلك الفترة 448 هدفاً ودخل مرماه 189 هدفاً.