المقاومة طريق السوريين لاستعادة لواء إسكندرون السليب

الثورة أون لاين – فاتن حسن عادله:

الحقوق لا تسقط بالتقادم وإن حاول المعتدي ممارسة المزيد من أفعاله الإرهابية والعدوانية لإسقاط حق الشعوب سواء عبر الزمن ومرور الوقت أم عبر استخدام أساليب إرهابية جديدة لمحاولة سلب الآخرين حقوقهم.. هنا تبقى المقاومة طريق الشعوب الوحيدة لاستعادة ما سلب منها عبر حياكة المؤامرات عليها.
واليوم إذ يصادف التاسع والعشرين من تشرين الثاني حيث الذكرى الـ 81 لسلب تركيا لواء إسكندرون السوري وضمه إلى أراضيها عبر عملية تزوير واضحة وممنهجة، ومؤامرة مع الاحتلالين الفرنسي والبريطاني في عام 1939م، في حلقة من حلقات التآمر العدوانية التي تتعرض لها سورية، والتي تشهد حالياً حرباً إرهابية عليها منذ عشر سنوات تقريباً وهو ما يصب في ذات السياق العدواني.
فلواء اسكندرون السليب عربي سوري مهما حاولت تركيا غرس أصابعها العدوانية ومخططاتها الإجرامية فيه عبر عمليات التتريك ومنع أهله السوريين الأصليين من استخدام لغتهم العربية والتضييق عليهم، أو تهجيرهم وتغيير عاداتهم وتقاليدهم، أو دفعهم للخروج من هويتهم العربية السورية، وتغيير أسماء مدنه وقراه وتشديد الرقابة بإصدار قرارات ترفع من معاناتهم تحت المحتل التركي، فكل هذه المحاولات وغيرها لا يعطيها الحق في اعتباره جزءاً منها وإن ظل المجتمع الدولي صامتاً كل هذه العقود الزمنية.. هنا حيث الصمت جريمة أخرى تضاف إلى جريمة سلبه والتغاضي عن حق سورية باسترجاعه أو تجاهل القرارات الدولية التي تكفل لها الحق بذلك، بل التمادي مع التركي والسكوت عن الحق.
واليوم إذ يحاول نظام اللص التركي بمتزعمه رجب أردوغان تكرار جريمة أجداده في لواء إسكندرون السليب في شمال سورية عبر استخدام الإرهاب وتنظيماته بالتعاون مع الغرب ذاته في استهداف سورية، وعبر ذات الأساليب التي يستخدمها وينتهجها فيه محاولاً عبر إرهابه وعدوانه احتلال واقتطاع أجزاء أخرى من سورية، متوهماً أنه عبر مشاركته في هذه الحرب الإرهابية على سورية سيحقق أوهامه العثمانية.
81 عاماً مرت على جريمة سلخ لواء اسكندرون، لكن سورية لا تزال تتمسك بحقوقها وتطالب باستعادته، والحرب الإرهابية عليها لم تنسها ذلك، وقد عبرت في كثير من المناسبات عن تمسكها باستعادته مهما حاول التركي ومعه الغربي تجاهل الحقائق والوقائع وتكريس التزوير كطريق لطمس التاريخ، فالمقاومة طريق تحريره وطريق مواجهة المؤامرات ومن يخططون لها، فالشعوب الحيّة لا تقبل بالمحتلين على أرضها مهما تمادوا في إجرامهم، وسورية التي تحرر أرضها اليوم من دنس الإرهابيين ورعاتهم وداعميهم فهي تسير بثبات لاستعادة لواء إسكندرون السليب والجولان المحتل مهما حاول المتآمرون عليها وضع العراقيل أمام عجلات النصر التي تحققها.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة