بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP .. ورشة عمل تستهدف 200 مشارك لتطوير القدرات المحلية بدرعا
الثورة أون لاين – عبدالله صبح:
أقيمت في محافظة درعا ورشة تدريبية بالتعاون بين وزارة الإدارة المحلية والبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP حول مفهوم المشاركة المجتمعية وأدواتها ومساحات المشاركة المجتمعية ضمن قانون الإدارة المحلية ودور لجان الأحياء وتفعيله وتحفيز المشاركة المجتمعية وتنظيم العمل التطوعي لتنفيذ مشاريع مجتمعية في الحي.
عيد نبوتي مدير القانونية في وزارة الإدارة المحلية تطرق في يوم الورشة التدريبية الأول إلى التعريف بالإدارة المحلية بمفهوميها العام والشامل والتي تعد الرابط المباشر بين المواطن والدولة وبما تعنى بعمل المجالس المحلية وتطبيق مبدأ التشاركية مع المكونات المجتمعية كاملة وبيان صلاحية تلك المجالس في تحديد الاحتياجات المجتمعية والتي تنبع من حاجة المواطنين أنفسهم.
ولفت إلى أن صلاحيات المجلس المحلي تمتد إلى نطاق السياسة العامة وتسيير شؤون الإدارة المحلية فيها وجميع الأعمال التي تؤدي إلى تطوير المحافظة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وعمرانياً وسياحياً مع التأكيد على مسألة الاهتمام بالنظافة موازاة بضرورة طرح مبدأ التشاركية بين الوحدات الإدارية وجميع فعاليات القطاع العام والخاص والأهلي في الإعداد للخطة والتأكيد على انسجامها مع الخطة الخمسية التنموية على المستوى الوطني وتشجيع الاستثمارات المحلية والمشاريع للنهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي نحو الأفضل.
وتركز المحور الرئيسي للورشة بالتعريف بلجان الأحياء والدور الكبير المنوط بهم والذي يقع على عاتقهم كونهم اللبنة الأولى في إيصال المتطلبات والاحتياجات المجتمعية وبلورتها ضمن اقتراحات ورؤى وحسب احتياجات كل حي والعناية بشؤون ذلك الحي الاجتماعية والعمرانية والثقافية والصحية في ظل الانتشار السريع والواسع لفيروسCOVID_19 مع مراقبة الحالة الصحية وبشكل مستمر.
وبين رئيس مجلس مدينة درعا المهندس العمري الدور الكبير والهام الذي يقع على عاتق لجان الأحياء من خلال تأمين الخدمات والاحتياجات الأساسية للمواطنين من غاز ومازوت التدفئة وتوزيع مادة الخبز على جميع الأحياء بشكل عادل لتجنب التجمعات والازدحامات مشيراً إلى الدور الكبير الذي قام به برنامح الأمم المتحدة الإنمائي بتأهيل المرافق العامة من إنارة بالطاقة البديلة وصيانة شبكات صرف صحي والنهوض بواقع النظافة والبدء بإعادة تأهيل عدد من الحدائق العامة والطرق في العديد من الأحياء.
وتركزت مطالب الحضور من ممثلي المجتمع المحلي على تأمين الحماية اللازمة للجان الأحياء وتسهيل حركتهم ضمن أحيائهم ومنحهم هويات تعريفية إلى جانب التعويضات المناسبة لجهودهم المقدمة والمبذولة.
وبلغ عدد المشاركين 200 من مدينة درعا وأحيائها والذين قسموا على مرحلتين على مدى 6 أيام .
مشيراً أنه سيتم طرح كافة المواضيع التي تتعلق بعنوان الورشة في الأيام التالية بهدف الإسهام والنهوض بواقعنا المجتمعي المحلي وإعداد لجان أحياء على قدر المسؤولية في ظل الواقع الحالي.