هكذا دعمت هولندا الإرهاب في سورية.. وهذه هي اعترافات حكومتها!

الثورة أون لاين – فؤاد الوادي:

تتساقط يوماً بعد يوم الأوراق والأقنعة عن الأدوار الحقيقية لدول الغرب الاستعماري بخصوص دعم الإرهاب واحتضانه واستخدامه كأداة لتدمير المنطقة وإضعاف دولها ونهب خيراتها وثرواتها الطبيعية.
اعترافات رئيس الوزراء الهولندي “مارك روته” بتدخله شخصياً لعرقلة تحقيقات برلمانية حول تقديم حكومته ملايين الدولارات للإرهابيين في سورية، من شأنها أن تعيد مجدداً الدور الأوروبي إلى دائرة الاتهام بعد أن فشلت محاولات أوروبية كثيرة في إخفاء هذا الدور الخطير الذي لعبته معظم الدول الأوروبية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية لتدمير المنطقة والاستيلاء على خيراتها وثرواتها، وجعلها تابعة وقاعدة وأداة رخيصة بيدها من أجل استكمال تنفيذ مخططاتها ومشاريعها الاحتلالية والتقسيمية والاستعمارية على مستوى المنطقة والعالم.
ما كشفته وسائل الإعلام الهولندية عن تورط الحكومة الهولندية بدعم الإرهابيين في سورية على مدى سنوات الحرب الماضية، لجهة التسليح وتقديم الدعم المادي اللوجستي، يدفع بكل الزيف والكذب والخداع الغربي والأميركي إلى سطح المشهد، ولا سيما فيما يتعلق بادعاءات محاربة الإرهاب وحماية الحريات وحقوق الإنسان، تلك الادعاءات التي لطالما كشفتها الدولة السورية وحلفاؤها وفي أكثر من مناسبة وعلى مختلف المنابر الدولية.
الغرب الاستعماري ومن خلفه الولايات المتحدة وأدواتهما في المنطقة، لا يزالون جميعاً يسلكون طريق المناورة والنفاق ودعم الإرهاب من أجل الوصول إلى أهدافهم وطموحاتهم الاستعمارية التي أدت إلى إثارة الفوضى وإشاعة الخراب في كثير من دول المنطقة، لكن تلك الدول الاستعمارية التي تدعي محاربة الإرهاب من جهة وتدعمه بكل الوسائل من جهة أخرى، لا تزال تتجاهل وتتعامى عن حقيقة أنها تدفع وستدفع أثماناً باهظة مقابل دعمها للإرهاب، ولعل ما حصل من أحداث إرهابية في الكثير من الدول الأوروبية والعالم في السنوات الماضية لم يكن سوى نتيجة طبيعية ومحسومة لتلك السياسات الخاطئة التي تنتهجها تلك الدول بعد أن تحولت في معظمها إلى تابع ذليل للسياسة الأميركية التي تريد الهيمنة على العالم والتحكم بمصير دوله وشعوبه وحكوماته.

الاعترافات الهولندية حول دعم الإرهاب ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، بل سوف تجر معها حلقات متتابعة من مسلسل دعم الغرب للإرهابيين، ليس في سورية فحسب، بل في كثير من دول المنطقة التي اجتاحها الإرهاب، وهي بالتالي – أي الاعترافات- ستؤدي إلى تعرية كل من شارك في دعم وحماية الإرهابيين أمام الشعوب الأوروبية المخدوعة بأنظمتها وحكوماتها، وأمام المجتمع الدولي بمؤسساته الإنسانية والحقوقية التي يجب عليها أن تخرج من التبعية والعباءة الأميركية، وتلعب الدور المنوط بها لجهة اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة كل من تورط وشارك بدعم وتمويل الإرهابيين والمرتزقة من أجل قتل وتهجير ومحاصرة شعب محب للسلام، ومحاولة تدمير بلد كان سباقاً في بناء الحضارة الإنسانية.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع.. الاستثمار بوابة الإعمار واستقرار سوريا خيار ثابت المولدة تحرم أهالي "الصفلية " من المياه.. ووعود ! مسؤول العلاقات العامةلحملة "الوفاء لإدلب" يوضح لـ" الثورة" موعد الانطلاقة وأهدافها الرئيس الشرع : سوريا لا تقبل القسمة ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة الرئيس الشرع  يطرح رؤيةً لعهد جديد: سوريا في مرحلة مفصلية عنوانها بناء الدولة بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تتبنى إعلاناً حول حل الدولتين توافق دولي في مجلس الأمن على دعم التعاون السوري – الدولي لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية اللجنة العليا للانتخابات: إغلاق باب الترشح وإعلان الأسماء الأولية قريباً الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب مهرجان «صنع في سوريا» في الزبداني… منصة لدعم المنتج المحلي وتخفيف الأعباء المعيشية خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية