“توربينات” نتنياهو.. لن تدور!

 

لن يفلح نتنياهو، ولا كيان الاحتلال الذي يتزعمه، ولا حتى ترامب الذي يشدّ من أزره، في فرض سياساتهم الاستيطانية والإرهابية على أهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل، ولن تدور مراوحهم الهوائية “توربيناتهم” العملاقة التي قرروا تدنيس ربا الجولان بها، فأهلنا الجولانيون قرروا الغضب والانتفاضة على كل إجراءاتهم التعسفية والقمعية.

لن يفلح الاحتلال بدعم مستوطناته بتلك المراوح لأنها أساساً مستوطنات غير شرعية، وسيتم تفكيكها وترحيل سكانها عندما تحين ساعة تحرير الجولان، وهي ليست بعيدة عن توقيت السوريين وإرادتهم الحرة.

لن يسمح الجولانيون بتدنيس أراضيهم الزراعية بتلك “التوربينات”، فعزيمتهم أقوى من كل غطرسة المحتلين وإغلاقهم لقرى الجولان، وإرادتهم أمتن من كل قمع وتنكيل وتعذيب واعتقال.

أما الكيان الإسرائيلي الغاصب، الذي يتوهم أنه قادر على تغيير الواقع في الجولان لصالحه، فإنه لم يدرك حتى اليوم أن مراوحه العملاقة لن تغير من الأمور في الجولان المحتل، وهو الذي يدرك قبل غيره أن كل إجراءاته التعسفية وقراراته الجائرة في الماضي لم تطمس حقيقة أن الجولان سوري الهوى والهوية.

وكما أن إطلاق الكيان الصهيوني التسميات والمصطلحات على هضابه وقراه كهضبة (ترامب) التي سمى بها إحدى ربا الجولان تكريماً لمتزعم الإرهاب العالمي دونالد ترامب على قراره المزعوم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، كما أن هذا الإطلاق لم ولن يغير من حقائق التاريخ التي تقول :إن الجولان أرض سورية وسيتم تحريرها من الاحتلال الغاصب، فإن تركيب “التوربينات” اليوم في قرى الجولانيين لن تغير سنتمتراً واحداً ولا ذرة واحدة من هذه الحقيقة الأبدية الخالدة.

فمنطق التاريخ، وحقائق السياسة والجغرافيا، وبنود القرارات الدولية، كلها تؤكد بشكل جازم أن مراوح نتنياهو ومستوطنات الكيان العنصري وإجراءاته التعسفية وقراراته الجائرة وسياساته القمعية، وكل التسميات والمصطلحات التي يجهد نفسه لترسيخها، ستذهب بلا رجعة، فغضب أهلنا بدأ، والتحرير قادم لا محالة.

البقعة الساخنة- بقلم مدير التحرير أحمد حمادة

 

آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تدين التفجير الإرهابي بدمشق: هدفه زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار الرسوم العجمية بأياد سورية ماهرة  سوريا: الهجوم الإرهابي بحق كنيسة مار الياس محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني محامو درعا يستنكرون العملية الإجرامية بحق كنسية مار إلياس بريد حلب يطلق خدمة "شام كاش" لتخفيف العبء عن المواطنين حلاق لـ"الثورة": زيادة الرواتب إيجابية على مفاصل الاقتصاد   تفعيل قنوات التواصل والتنسيق مع الدول المستضيفة للاجئين  ضحايا بهجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة تفجير إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق ويخلّف أكثر من 20 ضحية "مطرقة منتصف الليل"... حين قررت واشنطن إسقاط سقف النووي الإيراني زيادة الرواتب بنسبة 200 بالمئة.. توقيت استثنائي تحسن القدرة الشرائية وتحد من البطالة   خبير اقتصادي لـ " الثورة":  الانتعاش الاقتصادي يسير في طريقه الصحيح  يعيد الألق لصناعتها.. "حلب تنهض"… مرحلة جديدة من النهوض الصناعي زيادة الرواتب 200%.. خطوة تعزز العدالة الاجتماعية وتحفز الاقتصاد الوطني  تأهيل المكتبة الوقفية في حلب بورشة عمل بإسطنبول الشيباني وفيدان يؤكدان أهمية مواصلة التنسيق الثنائي   غلاء أجور النقل هاجس يؤرق الجميع.. 50 بالمئة من طلاب جامعة حمص أوقفوا تسجيلهم تأثيرات محتملة جراء الأحداث على الاقتصادات والتجارة منع ارتداء اللثام لقوى الأمن الداخلي بحمص    "يا دهب مين يشتريك "؟ الركود يسيطر وتجار صاغة اللاذقية يشكون حالهم