مخارز بعيون الإرهاب والفتنة..

الثورة أون لاين- بقلم مدير التحرير- بشار محمد:

“المؤسسة الدينية كانت رديفاً للجيش فلو تخاذل الجيش لانتصر الإرهاب ولو تخاذلت المؤسسة الدينية لانتصرت الفتنة”
الاقتباس السابق من كلمة السيد الرئيس بشار الأسد خلال الاجتماع الدوري لوزارة الأوقاف يعبر عن جوهر نقي يصلح لكل زمان ومكان وذلك انطلاقاً من أهمية القوة في فرض الحق أولاً وثانياً العقيدة الدينية التي تحكم حياتنا من مبدأ الخير والصلاح.
وفي الحقيقة إن أي دولة يجب أن تمتلك جيشاً قوياً عقائدياً مشبعاً بالأفكار الوطنية التي تحدد الأولويات الحقيقية للوطن في حمايته والذود عنه وبذل الغالي والنفيس في سبيل عزته وكرامته وسورية هي الدولة القوية التي حباها الله بأبنائها البررة ومنهم أبناء الجيش العربي السوري الذي تفتخر كل أسرة سورية بأن أحد أفرادها قاتل في صفوفه ضد الإرهاب وداعميه.
وفي موازاة المعركة العسكرية ضد الإرهاب في الميدان كان رديفاً عقائدياً آخر يقاتل في ميدان الفكر لتكريس الدين الصحيح وهذا الرديف هو المؤسسة الدينية التي لم تتخاذل وقدمت الشهداء من العلماء والمفكرين وكان لها بصمتها الوطنية عبر قوانين ومنجزات فكرية واجتماعية ودينية فبديهي أن تكون العدو الأول كمؤسسة وأفراد لإيديولوجية الإرهاب التي يسوقها الغرب في إطار مصالحه التي تهدف لضرب بنية الدولة وتقسيم المجتمع وبث الفتنة فيه.
المؤسستان العسكرية والدينية لعبتا دوراً متكاملاً ميدانياً وفكرياً في حماية الدولة والمجتمع وحصّنتا الهوية والانتماء لدى الأسرة السورية التي تشكل النواة الأساسية في المجتمع تحت مصلحة عليا هي الوطن.
مخارز دكتها سورية في عيون الإرهاب والفتنة عبر مؤسستين رائدتين في الدفاع عن الوطن أولهما الجيش العربي السوري الذي يمثل المؤسسة العسكرية العقائدية التي واجهت الإرهاب وكسرت شوكته وثانيهما المؤسسة الدينية التي وأدت الفتنة وهيّأت بيئة مناسبة لاجتثاث الإرهاب وفصمت محاولات ربطه بالدين.

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً