وينتفض الجولان.. على “توربينات” “عملاقة” وأجندات “قزمة”!

ليركّب الإرهابي بنيامين نتنياهو ما شاء من “توربينات” الهواء العملاقة فوق ربا الجولان المحتل الأبية، فهي ستفكك وترحل مثلها مثل المستوطنات غير الشرعية، بحكم منطق التاريخ والجغرافيا والحق الساطع، وبحكم قرارات الشرعية الدولية الواضحة وضوح الشمس، والأهم من هذا وذاك بحكم إرادة السوريين القوية وعزيمتهم على تحرير كل ذرة تراب من أرضهم المحتلة، وبحكم زوال الأجندات “القزمة” مهما نفخوا في رمادها.

وليتسلل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى الجولان المحتل مرة أخرى، وليصدر المزيد من التصريحات السافرة حول حق الكيان الغاصب المزعوم في الجولان، فلن تتغير هوية هذه القطعة السورية الغالية على أهلها ولن يتبدل وجهها بزيارة متغطرس ولا بتصريح حاقد.

لتدعم أميركا الكيان الغاصب بكل أنواع الدعم، وليقم العدواني دونالد ترامب بإصدار الكثير من القرارات المزيفة، كقراره الاعتراف المزعوم بالسيادة الصهيونية على أراض سورية، فلن يثني ذلك الدعم ولا تلك الاعترافات الفارغة السوريين عن تحرير أرضهم وأهلهم من رجس الاحتلال البغيض.

وإن توهم الكيان الإسرائيلي الغاصب أن عدوانه المتكرر على أهلنا في الجولان، وعلى الجيش العربي السوري انطلاقاً من الجولان، سيغير من المعادلة في شيء فهو حالم، فالمقاومة مستمرة، والجولان المحتل سيبقى أرضاً سورية مهما حاولوا تغيير ديمغرافيتها وجغرافيتها، ومهما ركبوا من “توربينات” فوقها، وستعود تبعيتها وملكيتها بمنطق القانون والتاريخ والجغرافيا إلى أهلها، وأن مدة احتلالها مهما امتدت، وأن استيطانها مهما توسع، فلن يبدلا من الحقيقة في شيء.

وليستمر مجلس الأمن بالصمت وعدم تحمل مسؤولياته، وعدم إجبار الكيان الغاصب بتنفيذ قراراته حول الجولان، فالسوريون يعرفون طريق المقاومة جيداً، وهو الطريق الذي يوصلهم إلى حقوقهم وملكيتهم.

الجولان المحتل، بأرضه الخصبة ورباه الجميلة، بأهله وهوائه ومائه وسمائه، هو للسوريين فقط، وسيبقى جزء لا يتجزأ من سورية، وها هم أهلنا اليوم يجددون رفضهم المطلق لمخططات كيان الاحتلال بإقامة التوربينات، ويغضبون وينتفضون ويعلنون إضرابهم الشامل، وهم أكثر إصراراً على تمسكهم بهويتهم الوطنية العربية السورية، وهم الأعلم بدروب الانتفاضات التي تردع الغزاة، والسوريون من خلفهم يعرفون جيداً كيف يقهرون العدو وينتصرون عليه، ولهم في تشرين والكثير من محطات المجد خير شاهد. 

من نبض الحدث- بقلم مدير التحرير أحمد حمادة

آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً