روزنامة ثقافية…

الثورة أون لاين:

أعمال مسح وتوثيق

بدأت المديرية العامة للآثار والمتاحف عمليات مسح ميداني شامل لمنازل حي الجورة المتاخم للسور الشمالي لمدينة دمشق القديمة بين باب السلام وباب توما.
عمليات المسح التي تتم بدعم من مركز التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونيسكو تهدف لإنشاء قاعدة بيانات حديثة تحتوي على تفاصيل كاملة عن أساليب البناء في تلك المنطقة وعلاقتها بالسور الأثري.
ومن شأن هذا المسح توفير معلومات توثق جميع الأضرار والتشوهات التي لحقت بهذا الجزء من السور إضافة إلى تنفيذ أسبار خارج وداخل الموقع توضح تاريخ السور الأثري ضمن هذه المنطقة.
ويقوم فريق المسح المؤلف من مهندسين وآثاريين من مديرية الآثار والمتاحف بجمع وتوثيق البيانات حول تصميم المباني وملحقاتها وتصنيفها وفق أهميتها الأثرية وتمثيلها وإسقاطها في خرائط رقمية وبيانية تلخص كل المعلومات حولها.
وقام الفريق خلال الأسبوعين الماضيين بتوثيق العديد من مباني المنطقة وإعداد الرسومات المعمارية لواجهة السور الشمالية بين بابي توما والسلام باستخدام طائرة مسيرة وتقنيات المسح الجديدة.
يذكر أن هذه الدراسة هي الخطوة الأولى لإعداد مخطط للحفاظ العام على النسيج الأثري في دمشق القديمة.

“دو ري مي أبجد هوز” جديد الأديب جوان جان

يبني الأديب جوان جان مسرحيته الصادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب تحت عنوان “دو ري مي أبجد هوز” على الخيال والشخصيات الخرافية ليوصل الفكرة من النص.
المسرحية التي كتبها جان للأطفال تستعيد حكايات الجدات عن الغول وذلك في مكان متخيل سماه مدينة السعادة تدور فيها مجموعة أحداث وصراعات بين أطفال المدينة والغول.
وتركز المسرحية على أهمية العلم والفن في حياة الإنسان فعن طريقهما استطاعت بطلة القصة جلب الاكسير الذي استطاعت من خلاله شفاء والدتها كما تشير المسرحية إلى استخدام الحكمة والتعاون من أجل القضاء على الأشرار وعلى فكرة أن الذكاء في أغلب الأحيان أجدى من القوة العضلية.
يذكر أن جوان جان كاتب وناقد مسرحي له العديد من الأعمال التي مثل بعضها على الخشبات للكبار والأطفال مثل معطف غوغول ونور العيون ومغامرة في مدينة المستقبل وحيلة العنكبوت فضلا عن مؤلفات في النقد والدراسات وهو رئيس تحرير مجلة الحياة المسرحية الصادرة عن مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة.

مهرجان أليسار المسرحي الأول

تستضيف خشبة دار الأسد للثقافة في مدينة اللاذقية المهرجان المسرحي الأول لفرقة أليسار الذي يأتي في إطار الجهود لتفعيل الحركة المسرحية وإيجاد الحافز أمام الشباب لإبراز مواهبهم عبر إتاحة فرصة الظهور الأول لأعمال مخرجين وممثلين شباب أمام الجمهور.
افتتح المهرجان بالعرض البصري الراقص القادم من دمشق “المنديل” إخراج بسام حميدي كما اختار القائمون عليه في دورته الأولى الاحتفاء بالناقد والكاتب المسرحي جوان جان من خلال تقديم ثلاثة من أعماله برؤى مخرجين شباب “أجمل رجل غريق بالعالم” من إخراج منار آغا و “المولود الجديد” من إخراج بسام سعيد و”الطوفان” من إخراج جعفر درويش إضافة إلى تخصيص اليوم الأخير لتقديم الأفكار والرؤى المسرحية الجديدة.
مدير المهرجان الممثل والمخرج المسرحي نضال عديرة أوضح أن الهدف من الفعالية رفد الحركة المسرحية بمشروع مخرجين من خلال تهيئتهم وتقديم الفرصة لهم لإخراج أعمال مسرحية إلى جانب تقديم أعمال لكتاب مسرحيين سوريين لهم بصمتهم ووجودهم على الساحة المسرحية والاهتمام بشكل خاص بأعمال كتاب اللاذقية المسرحيين والتعريف بالكتاب الشباب الذين يخطون أولى تجاربهم ما يخلق حالة من التنوع في النصوص المسرحية وتجنب تكرار الأعمال العالمية.
ولفت إلى أن المهرجان يشكل فرصة للشباب الراغبين في دخول عالم التمثيل والإخراج باكتساب الخبرة من خلال بناء عرض مسرحي لأول مرة والوقوف أمام الجمهور مبيناً أن الدورة الحالية يشارك فيها 45 متدرباً وأن المهرجان سيكون دورياً كل ستة أشهر في إطار التعاون والدعم المقدم من مديرية الثقافة باللاذقية ومديرية المسارح لدعم المواهب.

ثلاث مجموعات جديدة للشاعر محمد هشام خليفي

ثلاث مجموعات شعرية صدرت حديثاً للشاعر محمد هشام خليفي اقتصرت على شعر الشطرين مع الالتزام بالروي والقافية والمواضيع الإنسانية التي جاءت نتيجة عاطفة صادقة تنسجم مع حرف القافية والروي.
ففي المجموعة التي جاءت بعنوان “وميض الفكر” نجدها تحفل بقضايا النقد الاجتماعي ولا سيما الحداثة التي شوهتها في معظم الأحيان أدوات التواصل الحديثة وأدت لنشر استخدامها بشكل مغلوط وهذا ما ورد في قصائد “إزالة الشكوك” و”تنوير أولي” و”الميزان المعتدل بين أهل الأدب وأهل الجدل” و”السر المهتوك في آداب الفيسبوك”.

وفي نصوص المجموعة أيضاً يعكس خليفي هموماً وآلاماً اجتماعية وإنسانية كما جاء في قصائد “كل يوم عيد، ويا أيها المغرور، وتحتاج إلى الكتاب”.
أما في مجموعة بعنوان “شغاف القلب” فنرى أن الشاعر يعتز فيها بالانتماء وبالشعر الأصيل مبيناً أن النصوص الشعرية التي يكتبها الشعراء تأتي نتيجة المشاعر الطيبة والعاطفة النقية والأصيلة كقوله..

“تلك الحروف من المشاعر أصلها.. والسر في تلك المشاعر أشرقا”.
وفي النصوص أيضاً انعكاس الآلام التي تخلفها الغربة كقصيدة “هاجني الشوق”.. فيقول.. “فهاجني الشوق من نبض يذكرني.. بحال قلبي وحال الروح والغزل.. وجاءني الشعر معوانا يثبتني.. حتى ركبت على الأحلام والأمل”.
أما المجموعة الشعرية الثالثة التي حملت عنوان “شعاع الروح” فيرصد فيها الشاعر ما خلفه البعد بينه وبين أهله وأسرته كما جاء في قصائد “حار وصفي وبياني” و”سجين الغرام” و”زهراء”.
يذكر أن المجموعات الشعرية الثلاث صادرة عن دار إبداع للنشر والتوزيع.

آخر الأخبار
سرقة 5 محولات كهربائية تتسبب بقطع التيار عن أحياء في دير الزور "دا . عش" وضرب أمننا.. التوقيت والهدف الشرع يلتقي ميقاتي: سوريا ستكون على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين إعلاميو اللاذقية لـ"الثورة": نطمح لإعلام صادق وحر.. وأن نكون صوت المواطن من السعودية.. توزيع 700 حصة إغاثية في أم المياذن بدرعا "The Intercept": البحث في وثائق انتهاكات سجون نظام الأسد انخفاض أسعار اللحوم الحمراء في القنيطرة "UN News": سوريا.. من الظلام إلى النور كي يلتقط اقتصادنا المحاصر أنفاسه.. هل ترفع العقوبات الغربية قريباً؟ إحباط محاولة داعش تفجير مقام السيدة زينب.. مزيد من اليقظة استمرار إزالة التعديات على الأملاك العامة في دمشق القائد الشرع والسيد الشيباني يستقبلان المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان مهرجان لبراعم يد شعلة درعا مهلة لتسليم السلاح في قرى اللجاة المكتب القنصلي بدرعا يستأنف تصديق الوثائق  جفاف بحيرات وآلاف الآبار العشوائية في درعا.. وفساد النظام البائد السبب "عمّرها" تزين جسر الحرية بدمشق New York Times: إيران هُزمت في سوريا "الجزيرة": نظام الأسد الفاسد.. استخدم إنتاج الكبتاجون لجمع الأموال Anti war: سوريا بحاجة للقمح والوقود.. والعقوبات عائق