القهوة تخدع عشاقها وتجعلهم مثل “مدمني المخدرات

الثورة أون لاين:

كشفت دراسة ألمانية جديدة أن القهوة تخدع من يشربونها من خلال نفس أنماط إدمان الكوكايين والمخدرات الأخرى.
ووجدت الدراسة أن الذين يشربون القهوة ثلاث مرات على الأقل في اليوم لا يحبون أو يستمتعون بالمشروب أكثر من غيرهم.
واختبر باحثون ألمان كلا من الذين يشربون القهوة بكثرة والمستهلكين المنخفضين إلى المعتدلين لقهوة الصباح كجزء من تحقيقاتهم في إدمان الكافيين.
وكشفت الدراسة أن من يشربون القهوة بكثرة لديهم رغبة أقوى في تناول المشروبات دون الإعجاب بها أو الحصول على المزيد من الرضا عنها، وهي السمات المميزة للإدمان الكلاسيكي.
ويؤدي الاستهلاك المفرط للقهوة إلى إدمان الكافيين بطريقة مماثلة للمخدرات، مثل الكوكايين.
ويقول الباحثون من جامعة فريدريش شيلر جينا في ألمانيا: “يمكن وصف الإدمان بأنه حالة لا تتم فيها تلبية الزيادة في الرغبة من خلال الزيادات المتزامنة في الإعجاب. ما يشير إلى أن الرغبة تصبح مستقلة عن الإعجاب من خلال الاستهلاك المتكرر للكافيين”.
ويقدم هذا تفسيرا محتملا للاستهلاك واسع النطاق والمستقر للمشروبات المحتوية على الكافيين.
وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون 24 مستهلكا للقهوة ممن يشربون القهوة ثلاث مرات على الأقل يوميا، و32 شخصا إما لا يشربون القهوة كثيرا أو لا يشربوها على الإطلاق.
ووجد الفريق أن الذين يشربون القهوة بشكل متكرر، كما هو متوقع، أظهروا مستوى أعلى من الرغبة في تناول القهوة.
ويقول الباحثون إن الكافيين يشترك في خصائص مهمة مع عقاقير أخرى، مثل الكحول أو حتى عقاقير الفئة أ، مثل الكوكايين.
وأوضحوا: “لوحظ انفصال الرغبة والإعجاب مع مجموعة واسعة من المخدرات في الحيوانات. وقد يكون الاختلاف الرئيسي بين العقاقير شديدة الإدمان (مثل الكحول أو الكوكايين) والمواد ذات القوة الإدمانية الأقل (مثل الكافيين) بشكل أساسي كميا وليس نوعيا”.
المصدر: نيويورك بوست

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر