الثورة أون لاين – رفاه الدروبي:
لم يكن جمهور مسرح قصر الثقافة بحمص على عادته أثناء متابعته فرقة أعواد ضمن فعاليات مهرجان الموسيقا العربية ، فقد استسلم للهدوء والسكينة كي يستمتع ببرنامجها الشرقي وتضم 12 عازفاً للعود ، وقد أطلقت الفرقة على نفسها الاسم لأنها تعتمد في جلها على الآلة ذاتها إضافة إلى التشيلو والإيقاع وقادت الفرقة مدرسة التربية الموسيقية رهف سليمان باقتدار لمدة ساعة .
وقدمت الفرقة خلال حفل تلويناً بين اللونغا نهاوند وسماعي نو أثر وعجمي وتنويعات على حجاز لا ، وانتقلت الفرقة فيما بعد بسهرتها لعزف أغنية بين النخيل .. وأنا بانتظارك .. وجدارية الحياة .
رئيسة الفرقة ومدرسة كلية التربية الموسيقية رهف سليمان تحدثت بأن الفرقة قدمت برنامجاً منوعاً شملت 12 عوداً والهارموني ، يقدم من خلاله العازفون أربعة أصوات وتنوعت في معزوفة “أنا بانتظارك” لإظهار الصولو لافتة بأن البرنامج بشكل عام كان كلاسيكياً أو متعارفاً عليه لآلة العود ومن ميزة ما قدم بأنه لم يكن سهلاً على العازفين جلهم من طلبة كلية التربية الموسيقية ، بحيث يعزفون ويسمعون في آن واحد ، منوهة بأن الفرقة تأسست منذ أربع سنوات ، وعدد أفرادها يبقى متجدداً في كل عام وليس ثابتاً ، وقد شاركت العام الماضي بمهرجان المحافظة وكان العدد أقل ، بينما تعود العام الحالي باستعدادات جيدة