القرار الأخير الذي اتخذه اتحاد كرة القدم لناحية تعيين الكابتن عبد القادر كردغلي مديراً لمنتخبنا الوطني للرجال حظي بأصداء إيجابية جداً في الوسط الرياضي باعتباره قراراً ذا تأثير ثلاثي الأبعاد.
البعد الأول في التأثير الإيجابي للقرار يكمن بتدارك الهفوات والسلبيات التي أفرزها المعسكر الأخير لرجال كرتنا في دولة الإمارات من خلال تعيين الكابتن كردغلي الذي يحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين، وبعلاقة مميزة مع الجهاز الفني للمنتخب من جهة واتحاد كرة القدم الذي هو (الكردغلي) عضو فيه من جهة أخرى، بينما يمكن القول أن البعد الإيجابي الثاني يتمثل في إرساء الاستقرار الإداري ضمن صفوف المنتخب بعد أن ارتبط المدير السابق للمنتخب الكابتن عساف خليفة بعمل فني مع نادي الفتوة، الأمر الذي سرّع قرار اتحاد اللعبة الشعبية الأولى بالقيام بإجراءات تعيين النجم عبد القادر كردغلي لاعتبارات كثيرة يدركها القاصي والداني، ويعرف أن وجود الكردغلي بتاريخه الرياضي الطويل مديراً لمنتخبنا الوطني لم يأتِ من فراغ. أما البعد الثالث وهو الأهم فيتمحور حول السعي الجاد لتحقيق الهدف الذي أعلنه اتحاد الكرة بالوصول لكأس العالم من خلال معالجة أخطاء المرحلة الماضية و التي كانت أخطاءً إدارية بامتياز.
إذاً هو قرار إيجابي بأبعاد متعددة، بالتأكيد على أمل أن يكون الرهان على شخصية رياضية استثنائية مثل الكابتن عبد القادر كردغلي رهاناً ناجحاً بكل معنى الكلمة.
ما بين السطور- يامن الجاجة