العربيَّةُ في يومها

الملحق الثقافي:د. يونس حميد السراي: كاتب عراقي :

اللغة، هي نسقٌ من الرموز والإشارات، وأداة من أدوات المعرفة الإنسانية، فضلاً عن كونها أهم وسائل التواصل بين أفراد المجتمع في الحياة المختلفة.
اللغة العربية، هي من اللغات الحيّة، مما جعلها إحدى اللغات العالمية، وفق ما أقرّته المنظمة الدولية “اليونسكو” معتمدة يوم 18/12 من كلّ عام، يوماً عالمياً للغة العربية.
على الرغم من ذلك، فإن اللغة العربية تعاني الكثير من المشكلات والتحديات الذاتية أو الموضعية، ومنها ما يتعلق بطبيعة هذه اللغة، وطرائق تدريسها وأساليبها، ومنها الموضوعي المتمثّل بتأثير السياسات الاستعمارية، كسياسة التتريك والفرنسة. ذلك التأثير الذي مازال قائماً في بعض أقطار الوطن العربي.
لا شكَّ أن مسؤولية المحافظة على تلك سلامة هذه اللغة، وسبب الارتقاء بالأداء اللغوي، تقع على المؤسَّسات التربوية والتعليمية، بدءًا من إعداد المعلم الناجح وتغيير المناهج بما يتلاءم مع طبيعة الأداء، وتنمية المهارات اللغوية، وتوظيف التقنيات الحديثة بهدف الوصول إلى لغة عربية صحيحة وفصيحة.
أيضاً، للمؤسسات الإعلامية بأنواعها ووسائلها، دور مباشر في هذا السياق، فضلاً عن المؤسسات الدينية وتشكيلاتها المختلفة.
إن الاهتمام بتراث الأمة، ولاسيما اللغة القومية، هو اهتمام بوجودها وهويتها ودورها الحضاري في مسيرة الإنسانية.

التاريخ: الثلاثاء15-12-2020

رقم العدد :1024

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"