الثورة أون لاين:
تراجعت صادرات اليابان خلال شهر تشرين الثاني مقارنة بالعام السابق للشهر الرابع والعشرين على التوالى، مسجلة أطول سلسلة تراجع على الإطلاق مع استمرار تأثير جائحة فيروس كورونا على معدلات الطلب الخارجي.
وقالت وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي- وفق ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الأربعاء- إن الصادرات انخفضت بنسبة 4.2% إلى 6.11 تريليون ين (59 مليار دولار)، مع استمرار ركود شحنات زيت الديزل إلى أستراليا والسيارات إلى أوروبا والشرق الأوسط.
وتسارعت وتيرة التراجع في الصادرات على أساس سنوي من 0.2% في تشرين الأول، مع عودة ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس التاجي العالمية مؤخرًا ما أدى إلى زيادة تعتم آفاق التوقعات المستقبلية.
وفي هذا الصدد، قال مسؤولون إن هذه الفترة تعد هي أطول فترة تراجع منذ أن أصبحت البيانات القابلة للمقارنة متاحة في كانون الثاني/ يناير 1979 عندما تراجعت صادرات اليابان حينها بسبب الآثار السلبية على صادرات اليابان من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأضافوا أن الرقم القياسي السابق كان 23 شهرًا من الانخفاضات المتتالية في الصادرات حتى تموز 1987، عندما واجهت اليابان احتكاكًا تجاريًا شرسًا مع الولايات المتحدة وسط صعود طوكيو كقوة اقتصادية ومع ارتفاع الين مقابل الدولار الأمريكي بعد اتفاق بلازا عام 1985.