الثورة – لينا شلهوب:
في إطار حرص الحكومة على ضمان حسن سيرالعملية الامتحانية وعدالتها، تفقد كلّ من وزيرالتربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، ووزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري مركز مدرسة محمد عصام كعور في دمشق، لمتابعة مجريات امتحان مادة التربية الدينية لطلاب الشهادة الثانوية.
واطلع الوزيران على آلية تسليم الأسئلة وتوزيع الأوراق الامتحانية، حيث تمّ التأكيد على أن الوقت المحدد للامتحان يبدأ منذ لحظة استلام الطالب ورقته الامتحانية، وأن أي تأخير في عملية التوزيع يتم تعويضه من خلال منح وقت إضافي للطلاب يعادل الوقت الضائع، وذلك لضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، كما تمّ التوقّف عند أسئلة مواد التربية الإسلامية، والتفسير، والقرآن الكريم، حيث أشاد الوزيران بمستوى التنظيم والجهود المبذولة من الكوادر التعليمية والإدارية.
و أكد وزير التربية أن هذا العام سنشهد نقلة نوعية في إدارة العملية الامتحانية، سواء من حيث إعداد الأسئلة، أو آلية التصحيح وإعلان النتائج، مشيراً أنه تمّ اتخاذ إجراءات دقيقة لضمان الدقّة والنزاهة، منها تطبيق نظام الإدخال المزدوج للعلامات، بهدف تقليل نسبة الخطأ إلى الحد الأدنى، موضحاً أن جميع الأسئلة مستندة إلى المنهاج المقرر، دون أي خروج عنه، مراعاةً لمصلحة الطالب وعدالة الامتحان.
من جهته، أعرب وزير الأوقاف عن تقديره للجهود المبذولة، مؤكداً أهمية مادة التربية الدينية في بناء شخصية الطالب، وغرس القيم الأخلاقية والروحية.
ولفت إلى أنه يتم متابعة العملية الامتحانية بالتنسيق مع الجهات المعنية، عن كثب، وسط مساعٍ لأن تكون امتحانات التربية الدينية فرصة لترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين، بعيداً عن أي تعقيد، وبما يواكب روح العصر والفهم السليم للمبادئ الإسلامية.
وفي ختام الجولة، وجّه الوزيران رسالة طمأنة للطلاب وأهاليهم، مؤكدَين أن الهدف الأساسي من كلّ هذه الإجراءات هو توفير بيئة امتحانية عادلة، ومريحة، وهادئة، تمكّن الطالب من التعبيرعن مستواه الحقيقي من دون ضغط أو قلق.