بغض النظر عن النهاية المحتملة لحادثة إقصاء ناديي تشرين والوحدة عن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هذا الموسم، وسواء نجح اتحاد اللعبة بتدارك الخطأ الإداري الذي أدى إلى الإقصاء (وهو ما سيحدث غالباً بانتظار الموافقة الرسمية وفق تصريحات مسؤولة) أو كان الأمر مستحيلاً فالمطلوب بالدرجة الأولى وقبل أي شيء آخر هو تنظيف البيت الداخلي للاتحاد من بعض الذين عاثوا فساداً في رياضتنا عموماً وكرتنا على وجه التحديد، وهم كأشخاص يحاولون الآن العودة إلى الواجهة بعد أن لفظتهم صناديق الانتخابات وبعد أن طالب الجمهور الرياضي بمحاسبتهم على أثر كل الإخفاقات والعثرات التي عاشتها كرة القدم السورية بوجودهم .
بكل صراحة فإن وجود المؤثرين سلباً في كرة القدم السورية لا زال قائماً وذلك بسبب انتشار أذرع الفساد التابعة لهؤلاء في مكاتب مؤسساتنا الرياضية ولذلك وبكل بساطة يمكن القول إن العمل الصحيح يجب أن يتركز بالدرجة الأولى على مطالبة اتحاد كرة القدم بتنظيف البيت الداخلي.
لن نكون أكثر حرصاً من رئيس المنظمة الرياضية الأم ورئيس اتحاد كرة القدم على نجاح عملهما، ولكن بكل بساطة فالخلل واضح والشمس لا يخفيها غربال لناحية ضرورة قطع أذرع الفساد في كرتنا ورياضتنا وهو التحرك المطلوب خلال الأيام المقبلة.
ما بين السطور- يامن الجاجة