رسمت حلب حكايات النصر.. ولم يتعظ رعاة الإرهاب!

الثورة أون لاين – ريم صالح:

من منا لا يذكر تاريخ الثاني والعشرين من شهر كانون الأول عام 2016؟!، هو يوم لم يكن كغيره من الأيام، هو اليوم الذي قال فيه الجيش العربي السوري كلمته، ووضع النقاط الميدانية على الحروف السياسية، لتنطق بنصر حلب المدوي، فلا إرهاب، ولا إجرام، القرار اتخذ والحسم والنصر كان قدر السوريين، والهزيمة والصدمة كانت مصير كل من راهن خاسراً على أوراق إرهابية مهترئة، لا قيمة لها ولا محل لها من الإعراب الميداني.
يوم 22/12/2016 لم يكن كاليوم الذي سبقه، بل هو أسس لمرحلة جديدة، حيث حماة الديار وضعوا حداً لإرهاب تنظيمات رئيس نظام الانتهازية التركي رجب أردوغان، ودكوا جحورهم وسحقوهم بضرباتهم الدقيقة والجوهرية عن بكرة أبيهم، وخلصوا أهالي المدينة وريفها من جرائم تلك التنظيمات الإرهابية، واتبعوا في عملياتهم العسكرية تكتيك القضم التدريجي تارةً، والعزل والتطويق تارة أخرى، من العيس إلى خان طومان وصولاً لبرنة وزيتان ومعرة النعمان وسراقب.
يوم 22/12/2016 لم يكن كاليوم الذي قبله، ففي هذا اليوم أعادت الحكومة السورية سيادتها على كامل الطريق الدولي الممتد من حلب شمالاً إلى درعا جنوباً، الأمر الذي انعكس على الشارع السوري برمته، وذلك بناء على ما يعنيه هذا الأمر من إعادة انتعاش التجارة داخل المحافظات السورية أولاً، ومع الخارج في مرحلة لاحقة، باعتبار أن هذا الطريق هو الأطول في البلاد، حيث يبلغ طوله نحو 432 كيلومتراً، ويعد ممراً أساسياً للاستيراد والتصدير.
واليوم في جردة حساب، وبمناسبة الذكرى الرابعة لتحرير حلب التي تطل علينا اليوم، لنا أن نسأل: أليس المعتدون والطامعون بدولتنا ومؤسساتنا وأراضينا وثرواتنا هم أنفسهم؟!، أليست أجنداتهم الاستعمارية هي ذاتها، وإن اتخذت مناحٍ جديدة، ولبوساً آخر، يتجه صوب الاستعراض والاستنزاف والحصار الاقتصادي والعقوبات الجائرة أكثر من التحزيم الإرهابي والتفخيخ الميداني كمتنفس عن الإفلاس وخيبة الأمل من تحقيق أي إنجاز على الأرض؟!.
المثير للغرابة أن الأميركي والتركي وأدواتهما الإرهابية لم يتعظوا من إخفاقاتهم في الميدان السوري بعد، لم يضعوا هزيمة مخططاتهم في حلب نصب أعينهم، وإلا ما معنى استمرارهم في هذه الحرب الرخيصة التي لن يحصدوا من ورائها إلا الخيبة والعار والفشل الحتمي؟!.
انتصار حلب بصمود شعبها وبتضحيات حماة الديار وبدعم الحلفاء كان البداية، وقاب قوسين أو أدنى سنكون مع موعد انتصار سورية بأكملها، فلا إرهاب ولا احتلال، وسورية للسوريين وحدهم رغم أنوف الطامعين والمعتدين.

آخر الأخبار
"خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً ضبط ٨٨ كغ فروج فاسد في أحد مطاعم حلب  خبير يكشف لـ"الثورة": 40 تريليون ليرة خارج تداول النظام المصرفي  " الجيش الموحّد" في السويداء.. حماية للطائفة أم مشروع انفصال..؟  استبدال العملة لا يضرّ بمدخرات المواطنين..والودائع تحول تلقائيا   أطباء بلا حدود تطلق مشروعاً شاملاً لمداواة ضحايا الاعتقال والتعذيب  ارتفاع بأسعار الفروج .. وتحذيرات من حالات غش المادة بعد خلطها بالتوابل