الثورة أون لاين:
معرض لمقتنيات صالة السيد
تنوعت أعمال معرض مقتنيات صالة السيد بين عدة أجيال من التشكيليين والتي شكلت ذاكرة لعدة اتجاهات في الفن التشكيلي السوري على مدى سنوات إلى جانب عدة مشاركات لفنانين وفنانات.
المعرض الذي يأتي ضمن احتفالية أيام التشكيل السوري ضم نحو 40 لوحة ومنحوتة من مختلف المدارس والأساليب الفنية عكست صورا من تجارب مبدعيها.
وعن المعرض قالت إلهام باكير مديرة الصالة : “تأتي هذه الاحتفالية المهمة بعد فترة من الابتعاد عن إقامة المعارض بسبب الإجراءات الاحترازية ضد جائحة كورونا، وأهميتها تكمن في تجديد نشاط الحركة التشكيلية السورية في الصالات الفنية وعودة التواصل بين محبي الفن التشكيلي السوري”.
بدورها التشكيلية القديرة سوسن جلال التي شاركت بلوحتين بتقنية الزيتي حول موضوع الورد والطبيعة الصامتة أوضحت أن أهمية الاحتفالية تزداد في هذا الوقت كونها تسهم في رفع العناء والألم الذي نعيشه حاليا، مبينة أن مشاركة أي فنان في المعارض المقامة بصالات العرض إلى جانب أعمال الفنانين الآخرين تحقق حالة الاندماج وتسهم بتنشيط الحراك التشكيلي.
تفاؤل حذر.. أمسية موسيقية
دأب عازف الترومبيت العالمي نزار عمران في نهاية كل عام على تقديم أمسية موسيقية بدار الأسد للثقافة والفنون تعكس نتاج مرحلة من مراحل مشروعه الموسيقي فبعد “انكسارات” يطل على عشاق موسيقاه عبر مشروع “تفاؤل حذر” الذي تتشارك فيه الكلمة واللحن ليصل بالجمهور إلى عوالم الخيال والسحر.
الأمسية التي احتضنها مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون تطرح فكرة التأليف الموسيقي مبنية على كلمات قصائد للشاعر الدكتور بيان السيد والتأليف الموسيقي لعمران وشارك فيها الموسيقيون هوشنك حبش على آلة “ساز” وجورج مالك “غيتار” وطارق المسكي “غيتار باص” وعفيف دهبر “بيركشن”.
برنامج الأمسية اقترب من عرض مسرحي مكتمل العناصر من حيث الإلقاء والموسيقا والرؤية البصرية وجاء بمنحى متصاعد بدءاً من مقدمة موسيقية بعنوان “تفاؤل حذر” وأخرى بعنوان “في البحث عن” لينضم الشاعر بيان السيد إلى الأصدقاء على خشبة المسرح ويقدموا عرضاً موسيقياً شعرياً لقصيدتين بعنوان “لم تتصل” و”ياطير.. وشم على كتف”.
وفي الجزء الثاني قدم عمران والأصدقاء مقطوعتين موسيقيتين بعنوان “بس تجي بتشوف” و”عتب محبة” ليعاود الشاعر السيد بعدها الانضمام إلى الأصدقاء ويقدموا معاً عبر عرض بصري على شاشة الإسقاط قصيدتي “خريطة” و”تفاؤل حذر” والتي تتصاعد فيها الأفكار الموسيقية والتساؤلات الوجدانية وتصل لتكون أقرب إلى عرض مسرحي.
فعاليات مهرجان الأغنية الفراتية التراثية
انطلقت في صالة المركز الثقافي العربي بدير الزور فعاليات مهرجان الأغنية الفراتية التراثية ويتضمن تقديم أغنيات فردية وجماعية من تراث المحافظة.
وذكر مدير الثقافة بدير الزور أحمد العلي أن المهرجان الذي توقف بسبب الحرب الإرهابية على سورية عاد إلى دائرة الضوء مجدداً ضمن مسعى المديرية لتوثيق التراث اللامادي ومنه التراث الغنائي والدفع بعجلة الحركة الثقافية والفنية بعد تعافي المحافظة.
وأشار مدير المهرجان تحسين الحسين إلى أن المهرجان يشهد تقديم 6 أغان فلكلورية جماعية لفرقة “الفرات” الموسيقية لإحياء التراث إضافة إلى أغنيات فردية من التراث يؤديها الفنانون أحمد الصالح وفرج رويلي وأحمد سويد.
وبين قائد فرقة “الفرات” الموسيقية جمال الدوير أن الأغاني التراثية تحمل في كلماتها وألحانها من شعراء وملحني المحافظة رائحة الفرات وحنين أبنائه وتعبر عن التمسك باللون الغنائي الفراتي المميز مؤكداً أن الفرقة تعمل على الحفاظ على الطرب الفراتي الأصيل ورفده بكل جديد.