موقع أبحاث سويدي: متزعم القاعدة في تركيا يعيش تحت حماية نظام أردوغان

الثورة أون لاين:

كشف موقع نورديك مونيتور السويدي حقائق جديدة حول التحالف الذي يربط النظام التركي ورئيسه رجب طيب أروغان مع التنظيمات الإرهابية وتقديمه كل سبل الدعم لها وتسخيرها لخدمة أجنداته الخاصة في زعزعة استقرار دول المنطقة.

الموقع المتخصص في التحقيقات الاستقصائية أكد أن النظام التركي غض الطرف عن إجراء تحقيقات مع زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في تركيا المدعو “موسى أبو جعفر” فضلاً عن مساعدته في الانتقال إلى محافظة إدلب السورية مع بداية الحرب على سورية بهدف تجنيد المزيد من الإرهابيين في صفوف تنظيمي القاعدة و”داعش” ضد الدولة السورية وإرسال البعض منهم إلى دول أخرى كالعراق وليبيا.

وأشار الموقع إلى أن الملقب أبو جعفر واسمه الحقيقي “موسى أولجاتش” كان على قوائم المدعي العام التركي في اسطنبول الذي أجرى تحقيقاً حول شبكات القاعدة في تركيا عام 2011 أثناء وجوده في صفوف تنظيم القاعدة بباكستان.

ويظهر تسجيل للمكالمات الهاتفية العائدة لـ “أولجاتش” في آذار 2012 أنه كان يستخدم هاتفه الباكستاني للتواصل مع الإرهابيين في تركيا لتسهيل سفرهم إلى الخارج لتنفيذ أعمال إرهابية كما كشفت تحقيقات قضائية أنه ساهم بالتحاق كثيرين بالتنظيمات الإرهابية في سورية إضافة إلى مساهمته في إنشاء خلية إرهابية في مصر وإرسال متطرفين أتراك إلى القاهرة بحجة تعلم اللغة العربية والدراسات الإسلامية.

وبرغم تاريخ “أبو جعفر” الحافل بالتطرف والإرهاب فقد حال نظام أردوغان دون مضي المدعي العام التركي ورؤساء الشرطة قدماً في التحقيق معه في عام 2014 وتم إيقاف جميع التحقيقات المتعلقة بتنظيم  القاعدة الإرهابي بضغوط من متنفذين ومقربين من أردوغان.

ووفق الموقع السويدي فقد سعت وكالة المخابرات التابعة للنظام التركي لمساعدة الإرهابيين على التنقل وسهلت تسليحهم لإرسالهم إلى سورية لتنفيذ أعمال إرهابية ونهب ثرواتها الزراعية والنفطية ومعاملها ومؤسساتها الحكومية.

وأشار الموقع إلى أن “أبو جعفر” يواصل حتى اليوم نشر مقاطع مصورة باللغة التركية لمحاولة التأثير على الشبان والحاقهم بالتنظيمات الإرهابية حيث لا تزال شبكته في تركيا نشطة وخاصة في منطقتي أيوب وسيرينيفلر باسطنبول تحت غطاء “دورات دراسية” ليؤكد ذلك حرص النظام التركي على حماية الإرهابيين لاستغلالهم في مخططاته وتنفيذ سياسات أردوغان.

وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها الموقع السويدي تورط نظام أردوغان بدعم الإرهاب إذا سبق أن نشر وثائق حول مساعدة مخابرات النظام التركي إرهابياً خطيراً هو محمد زاكيروفيتش الملقب “أبو بنات” عام 2012 وتقديم الكثير من التسهيلات له ومن بينها تمكينه من الدخول عبر الأراضي التركية إلى سورية للقيام بجرائم وأعمال إرهابية فيها بعد تزعمه لفصيل متطرف.

وأثبتت الأحداث والوقائع على مدى السنوات الماضية تورط نظام أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية إضافة إلى جعل تركيا ممراً لعبور آلاف الإرهابيين القادمين من مختلف دول العالم إلى الأراضي السورية.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة