غداً نودع 2020، وربما نرمي عليه كل الهموم والمشكلات.. الآلام والأتراح، وننسى لحظات الفرح.. من عبر ومواعظ، يجب أن نتسلح بها للعام القادم لتحقيق طموحات وأحلام تتجدد مع أضواء العام الجديد.
عام جديد مقبل نستقبله مهللين لقدومه، ضيفاً عزيزاً على موائد متواضعة، التهم الغلاء من زادها الثري بالحلويات والفواكه واللحوم.. ولمة أهل وأحبة يتبادلون التهاني والأماني بحلول عام سعيد، حافل بألوان الحب والعطاء.. الأمل والفرح، ومن أجل ذلك علينا أن ننطلق بثقة ونتعلم من دروس العام الذي مضى، أن نقيم تصرفاتنا ومواقفنا، أين أخطأنا؟ وأين أصبنا؟ دون لوم أو ندم ودون أن نكرر أنفسنا.
الأيام تمضي بسرعة ولا تنتظر أحداً، وأمامنا مزيد من المساحات البيضاء ومزيد من العمل والأمل حتى لا تغادرنا الأحلام.
من أجلنا.. من أجل عيون ترقب فرحتنا، عيون أحبتنا. نحن أملها، علينا أن نسدل الستار على الأوجاع والأحزان، ونحاول من جديد في عام جديد لنعيش الفرح والحلم..
عين المجتمع – رويدة سليمان