الثورة أون لاين:
حمل تياغو ريتش قصة عشق ناديه سانتا كروز البرازيلي في قلبه، ورغم ما عاشه من فترات صعبة برفقة فريقه، الذي تابعه في أغلب مبارياته، نجح بعدها في تحقيق حلمه بعد طول انتظار.
واشتهر المشجّع البرازيلي ريتش بقصة جميلة، جعلته يكون أول مشجّع يناضل ليصل إلى حلمه بقيادة ناديه المفضّل سانتا كروز، ويساهم بشكل كبير في وصوله إلى طريق الإنجازات، بعد كفاح طويل وطريق مليء بالأزمات المالية، التي كادت تعصف بوجود الفريق.
ونشرت صحيفة (فان بيدج) تقريراً عن الرئيس الشهير، الذي اجتاز الحواجز ليصبح مدير المكتب الإعلامي في النادي البرازيلي سنة 2012، ثم الرجل الأول في سانتا كروز بعد 8 سنوات من التضحيات، والعمل الذي رافقه الكثير من الشغف.
ولم يتوقف ريتش عند هذا الحد، بل قاد فريقه لتحقيق لقب كأس (إيبسن بينهييرو)، الذي سمح لناديه باللعب في الدوري الوطني البرازيلي، رغم أن النادي الذي تحمّل مسؤوليته لا يعدو أن يكون فريقاً لضاحية في ريو دي جانيرو.
وكانت البداية عندما تنازل رئيس الفريق السابق في 2014 عن منصبه، بعد الضغوط الكبيرة التي فرضها سوء النتائج والأزمة المالية الخانقة التي عصفت بالنادي، ولم يجد الأعضاء سوى ريتش لتحمل المسؤولية وليصبح أصغر رئيس لنادٍ برازيلي بسن 27 عاماً فقط.
ونجح الرئيس الشاب في رفع راية التحدي وتحقيق المعجزة، حيث أنقذ فريقه من زوال حتمي، بل تجاوز كل مشاكله المادية، وواصل تألّقه وتحقيق الصعود في الدرجات الصغيرة، لغاية تحقيقه لقب الكأس الذي جعله يعود للأضواء من الباب الكبير.
وبرهن ريتش أن الحب والشغف تجاه النادي يبقى كافياً لمواجهة التحديات، وبوجود الطموح والإرادة تتحقّق الأحلام، فكم من مشجّع وفيّ يرغب في تحقيق مسار ناجح كالذي عاشه هذا الشاب البرازيلي.