إصدارات

 

 الثورة أون لاين :

هناك شيء نسميه ــ لعدم وجود اسم آخر ــ الشعور المأساوي بالحياة، هذا الاسم يجرّ وراءه تصوراً كاملاً للحياة نفسها والعالم، وفلسفة كاملة مصوغة بقدر ما وواعية إلى حدٍّ ما. وهذا الشعور قد يمتلكه، ويتملكه، ليس أفراد فقط وإنّما شعوب كاملة. ويحدّد هذا الشعور الأفكار أكثر مما ينبع منها وإن كانت هذه الأفكار تؤثر فيه بالطبع وتعزّزه. وقد يصدر عن مرضٍ عرضي كالتخمة مثلاً، وأحياناً أخرى يكون بنيوياً. ولا ينفعنا الكلام عن رجال أصحاء وغير أصحاء، فضلاً عن عدم وجود فكرة معيارية عن الصحة، ولم يثبت أحد أن الإنسان ينبغي له أن يكون فرِحاً بالطبع. بل أقول أكثر من ذلك، إن الإنسان لكونه إنساناً، لكونه يمتلك الوعي هو قياساً بالحمار أو السرطان حيوان مريض. والوعي مرض. إن وجود كائن أسمى لا نهائي ومطلق وأزليّ وغير معروف الماهيّة، وخالق العالم ليس أكثر قابليّة للتصوّر من كون الأساس المادّي للكون أو مادّته، خالداً ولانهائيّاً ومطلقاً. وعبثاً نفهم فهماً أفضل وجود الكون بالقول لنا إن الله خلقه. إنها مغالطة منطقيّة أو حل لفظي ببساطة للتستّر على جهلنا. في الواقع، نحن نستنتج وجود الخالق من واقعة أن المخلوق موجود. وهذا لا يسوّغ عقلياً وجود ذلك الخالق؛ فمن واقعة لا تُستنتج ضرورة، أو أنّ كل شيء ضروري.
الفلسفة إذاً، هي معرفة مأساة الحياة وتأمّل الشعور المأساوي بها.

ميغيل دِه أونامونو؛ الشعور المأساوي بالحياة.
ترجمة علي إبراهيم أشقر
إبداع

صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب كتيب (جائزة القصة القصيرة الموجّهة للطفل لعام 2019).

ما زالت وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب معنيّةً برعاية الطفل، وصناعة ثقافة تُعنى بالحقّ والجمال والفرح تُقدّمها له، وقد سلكتْ في سبيل ذلك كل سبيل، منها إطلاق مسابقة القصة القصيرة الموجّهة للطفل السنوية، تحتكم فيها إلى أنبل القيم التي تُقدمها نصوص المتسابقين، وإلى الإطار الفني الذي سُكبت فيه هذه القيم.

a44.jpg

في هذا الكتيب ثلاث قصص شائقة ممتعة مؤججة لخيال الطفل ووجدانه، فيها من الجِدة والأصالة والإبداع واللغة الحيّة الرشيقة ما جعلها تفوز بجوائز المسابقة المذكورة للعام 2019.
نرجو أن تقدم هذه القصص الفائزة ما تصبو إليه الوزارة من قيم الحق والخير وإشاعة البهجة في عالم الطفولة التي لا تلبث براعمها أن تتحول إلى شباب الوطن الواعد.

كتيب (جائزة القصة القصيرة الموجّهة للطفل لعام 2019)، يقع في 36 صفحة من القطع المتوسط، صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب.

 

آخر الأخبار
دلالات سياسية بمضامين اقتصادية.. سوريا تعزز تموضعها الدولي من بوابة " صندوق النقد الدولي والبنك الدو... سجال داخلي وضغوط دولية.. سلاح "حزب الله" يضع لبنان على فوهة بركان لجنة لتسليم المطلوبين والموقوفين في مدينة الدريكيش مصادرة حشيش وكبتاغون في صيدا بريف درعا The NewArab: الأمم المتحدة: العقوبات على سوريا تحد يجب مواجهته إخماد حريق حراجي في مصياف بمشاركة 81 متسابقاً.. انطلاق تصفيات الأولمبياد العلمي في اللاذقية "لمسة شفا".. مشروع لدعم الخدمات الصحية في منطقة طفس الصحية وزير المالية: نتطلع لعودة سوريا إلى النظام المالي الدولي وقف استيراد البندورة والخيار رفع أسعارها بأسواق درعا للضعفين 34 مركزاً بحملة تعزيز اللقاح الروتيني بدير الزور البنى التحتية والخدمية متهالكة.. الأولوية في طفس لمياه الشرب والصرف الصحي    تستهدف 8344 طفلاً ٠٠ استعدادات لانطلاق حملة اللقاح الوطنية بالسقيلبية  بعد سنوات من الانقطاع.. مياه الشرب  تعود إلى كفرزيتا  جولة ثانية من المفاوضات الأمريكية- الإيرانية في روما أردوغان: إسرائيل لا تريد السلام والاستقرار في المنطقة جنبلاط: هناك احتضان عربي للقيادة السورية واقع مائي صعب خلال الصيف المقبل.. والتوعية مفتاح الحل برسم وزارة التربية النهوض بالقطاع الزراعي بالتعاون مع "أكساد".. الخبيرة الشماط لـ"الثورة": استنباط أصناف هامة من القمح ...