الثورة أون لاين – هشام اللحام:
سيكون فريق الكرامة متصدر الدوري الممتاز لكرة القدم في اختبار صعب غداً الجمعة، حيث سيكون في مواجهة جاره الوثبة على ملعب الباسل في حمص، في واحدة من مباريات المرحلة الحادية عشرة، وواحدة من مباراتي ديربي تشهدهما هذه المرحلة.
ورغم أن الوثبة يحتل المركز الثامن متأخراً بفارق 14 نقطة عن جاره المتصدر، ورغم أن الوثبة هذا الموسم يختلف كثيراً عما كان عليه بالموسم الماضي، إلا أن المباراة ستكون صعبة على الكرامة لأن مباريات الجيران فيها الكثير من الندية والحساسية، كما أن الوثبة كثيراً ما عذب جاره وتفوق عليه في مثل هذه اللقاءات، علماً أن الفريقين تبادلا الفوز بالموسم الماضي، ففاز الكرامة بهدف ذهاباً، وفاز الوثبة بالإياب3/1.
هذا ويتصدر الكرامة برصيد 26 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن مطارديه تشرين والجيش، وهو لا يزال محافظاً على سجله نظيفاً بلا خسارة.
وعلى ملعب الفيحاء بدمشق ستكون الإثارة والقوة حاضرة وبقوة في مباراة قمة المرحلة بين الوحدة الخامس وضيفه حطين الرابع وبينهما ثلاث نقاط، وهناك تكافؤ في قوة هجوم الفرقين تقريباً فللأول 17 هدفاً وللثاني16، ويتفوق دفاع حطين قليلاً إذ عليه خمسة أهداف مقابل سبعة على الوحدة. ولكن في مباراة الغد الأفضلية للوحدة الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره الذي سيكون الأكبر.
وتبدو مهمة تشرين حامل اللقب سهلة عندما يستضيف الحرجلة الصاعد لأول مرة هذا الموسم، فكل شيء في هذه المباراة يصب في مصلحة البحارة الذين يحرصون على تحقيق الفوز وعدم التفريط بالنقاط بانتظار تعثر المتصدر، ويتوقع أن يسعوا إلى الفوز منذ البداية لمنع وقوع أي مفاجأة، وخاصة أن الحرجلة تحسنت نتائجه في المراحل الأخيرة وهو بالطبع يطمح لتحقيق نتيجة جيدة.
وفي مباراة لن تكون سهلة على فريق الجيش سيكون الديربي الآخر في هذه المرحلة، فالجيش سيواجه جاره الشرطة دون أن ننتظر مباراة على غرار مباريات الزمن الجميل للفريقين اللذين كانا في منافسة مستمرة في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، إذ تراجعت كرة الشرطة بعد ذلك واختفت الإثارة والندية من مباريات الفريقين. وفي كل الأحوال سيحاول الشرطة المتأخر على اللائحة أن يكون نداً، وأن يفسد على جاره مساعيه للفوز الضروري، ولهذا التعادل ممكن.
ويشهد ملعب البعث في مدينة جبلة خامس المباريات، إذ يستضيف جبلة الاتحاد في مباراة قوية ومتكافئة، ويتقدم جبلة على الاتحاد بأربع نقاط وبينهما ثلاثة مراكز، مع الإشارة هنا إلى أن مباراة جبلة والحرجلة التي توقفت يوم الأحد الماضي لم يبت اتحاد كرة القدم فيها. وسيكون الاتحاد في روح معنوية عالية بعدما انتفض في المراحل الأربع الأخيرة وحقق ثلاثة انتصارات وتعادل، وربما حاول غداً الاستفادة من الروح المعنوية والضغوط التي يعاني منها مضيفه وهو يلعب على أرضه للعودة بنتيجة جيدة، ولكن يبقى التعادل راجحاً.
وفي حلب يأمل عشاق الأخضر (الحرية) وقف سلسلة الخسائر عندما يستضيف الطليعة رغم قوة الضيف، وعلى العكس سيحاول الضيوف استغلال ضعف المعنويات والضغوط التي يواجهها الحرية للعودة بالنقاط الثلاث، ويبدو ذلك ممكناً للطليعة الأفضل فنياً ومعنوياً.
آخر المباريات ستكون في طرطوس حيث يستضيف الساحل الفتوة في مباراة الهم والقلق، فالفريقان يتجاوران في مؤخرة الترتيب ولهما نقطتان فقط، وكلاهما يبحث عن مخرج من المأزق والنفق المظلم قبل فوات الأوان، وبالطبع يسعى كل فريق لمداواة جراحه على حساب الآخر، ورغم أفضلية الساحل على أرضه إلا أننا ننتظر من الفتوة أداءً قوياً يحقق به التعادل على الأقل.
وأخيراً نذكر بترتيب الفرق، فالكرامة المتصدر في رصيده 26 نقطة، يليه تشرين والجيش23، ثم يأتي حطين 22، فالوحدة19، ثم جبلة 15 بانتظار القرارات حول مباراته مع الحرجلة، ثم يأتي الطليعة14، فالوثبة12، ثم الاتحاد11، فالحرجلة8، ثم الشرطة7، فالحرية5، فالساحل والفتوة أخيراً بنقطتين.