الثورة أون لاين:
أدان الباحث والأكاديمي في جامعة كومبلوتينسي الحكومية في العاصمة الإسبانية مدريد بابلو صباغ الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية مؤكداً أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد للأمن الإقليمي والعالمي.
وشدد الباحث على أن سورية لها الحق في الدفاع عن نفسها خاصة في الوقت الذي يرفض فيه حلفاء “إسرائيل” في مجلس الأمن الدولي إدانة مثل هذه الأعمال العدائية.
وبين صباغ أن من يلتزم الصمت أمام الاعتداءات الإسرائيلية هم أنفسهم من ينتهكون شرعية القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة ويوافقون على الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد الشعب السوري.
بدوره انتقد الباحث والاستاذ في التاريخ في جامعة “سي أي يو سان باولو” الخاصة في مدريد ورئيس المنتدى الثقافي الاجتماعي خوسيه لويس أوريلا دور وسائل الإعلام الغربية التي شوهت الحقائق حول ما تقوم به التنظيمات الإرهابية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية داعياً إلى رفع الإجراءات القسرية والسماح بالحصول على المعدات الصحية للشعب السوري لمواجهة وباء كورونا.
من جهته ندد الباحث في الشؤون العسكرية ومدير المعهد الجيوسياسي الإسباني خوان أنتونيو أغويلار بالمخططات المحاكة ضد سورية والعدوان العسكري المتواصل عليها من قبل الكيان الصهيوني والدعم الخارجي لتنظيم داعش الإرهابي والعصابات المسلحة الأخرى والحصار الاقتصادي والسرقة الممنهجة الفاضحة للنفط وممتلكات الشعب السوري بالإضافة إلى الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة.
كما أشار أغويلار إلى دور النظام التركي في دعم التنظيمات الإرهابية ودعم الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل” لميليشيا “قسد” ضمن مخططات استهداف سورية وحكومتها الشرعية.