الثورة أون لاين – سهيلة إسماعيل:
افتتحت غرفة صناعة دمشق وريفها يوم أمس مهرجان التسوق الشهري ( صُنع في سورية ) بدورته الـ 111 في محافظة حمص – صالة الشهيد غزوان أبو زيد الرياضية – بالتعاون مع غرفة صناعة حمص وبمشاركة 110 شركات صناعية محلية من مختلف المحافظات ، ويستمر المهرجان حتى السابع عشر من الشهر الحالي .
وعن أهمية المهرجان قال رئيس اللجنة المنظمة وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعجي : بعد مرور ست سنوات على انطلاق مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية ، نعمل اليوم بالتعاون مع غرف الصناعة السورية لزيادة عدد الشركات المشاركة من مختلف المحافظات بهدف الترويج للمنتجات المحلية بشكل لائق وخدمة المستهلك السوري ، وأضاف بأن المهرجان ما زال قادراً على تحقيق أهدافه رغم كل الصعوبات التي تواجه الصناعي والمواطن السوري الذي أصبح يعاني من ضعف القوة الشرائية في الظروف الحالية ، ويساهم المهرجان في ممارسة دور اجتماعي فعال فيما يخص أسر الشهداء من خلال تقديم قسائم شراء مجانية لهم ، بالإضافة للجوائز القيمة المتمثلة بالميداليات الذهبية التي تُقدم خلال إجراء السحوبات الخاصة ضمن فعاليات المهرجان للزوار .
بدوره رئيس لجنة المعارض في غرفة تجارة ريف دمشق لؤي الصاري تحدث عن أهمية المهرجان لجهة كسر الأسعار من خلال التخفيضات والعروض الحقيقية على المنتجات الموجودة بهدف تخفيف العبء المادي على المواطن والبيع بسعر قريب من سعر التكلفة ، حيث وصلت نسبة التخفيضات لبعض المنتجات إلى 35% .
كما تحدث مدير غرفة صناعة حمص سالم اللوش عن أهمية التعاون بين اتحاد غرف الصناعة واتحاد غرف التجارة واللجنة المنظمة للمهرجان لإنجاح المهرجان وتحقيق الفائدة للصناعيين والمواطنين في الوقت نفسه والاستغناء عن دور الوسيط بينهما من خلال تقديم المنتجات مباشرة للمستهلكين ، كما أشار إلى أهمية مشاركة الشركات الصناعية في حمص رغم صعوبات عملها الكثيرة .
وتمنى عضو اللجنة المنظم للمهرجان محمد العمر أن يكون هناك مكان أكبر لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الشركات الراغبة بالمشاركة في مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية ، حيث اضطرت بعض الشركات للعرض خارج الصالة بسبب ضيق المكان .
وأعرب عدد من زوار المهرجان عن ارتياحهم للعروض والتخفيضات ضمن المهرجان . وعن التنوع الكبير في المنتجات الموجودة