الثورة أون لاين:
أعربت الصين عن رفضها الشديد للتدخلات والتصريحات الأميركية الأخيرة المتعلقة بتايوان مؤكدة أن أي محاولة لتقويض المصالح الأساسية للصين ستفشل في تحقيق أهدافها وتواجه بهجمات مضادة حازمة.
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إعلانه عن قرار برفع القيود المفروضة على العلاقات مع تايوان.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان قوله في مؤتمر صحفي أمس إن “الصين تعارض بشدة وتأسف لمثل هذه الممارسات” مشددا على أن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين.. وهذه حقيقة أقرها المجتمع الدولي وهي جزء من القواعد الأساسية للعلاقات الدولية.
واستشهد تشاو بالبيان المشترك لعام 1978 بشأن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين قائلا إن “الحكومة الأميركية قدمت تعهدات جادة للجانب الصيني بشأن قضية تايوان” وبحسب البيان تعترف الولايات المتحدة بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة للصين ويحافظ شعب الولايات المتحدة على العلاقات الثقافية والتجارية وغيرها من العلاقات غير الرسمية مع أهالي تايوان.
وأضاف المتحدث إن “الولايات المتحدة ينبغي أن تلتزم بكلماتها بدلا من تشويه أو انتهاك التزاماتها” لافتا إلى أن ما يسمى بقانون العلاقات مع تايوان ينتهك بشكل خطير مبدأ صين واحدة وبنود البيانات الثلاثة المشتركة بين بكين وواشنطن.
وتابع المتحدث إن الشعب الصيني مصمم بثبات على حماية السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد ولن يسمح لأي قوة بعرقلة عملية إعادة توحيد الصين والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد بحجة قضية تايوان.
وشدد على أن مبدأ صين واحدة يمثل الأساس السياسي الذي تقوم عليه العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصين وعلى واشنطن الالتزام به ووقف أي تصريحات أو محاولات للارتقاء بالعلاقات مع تايوان أو أي تعزيز للاتصال العسكري مع الجزيرة.