الهيئة العليا للبحث العلمي .. مكتب وطني لنقل التقانة ومكاتب في الجامعات لنقل التكنولوجيا

الثورة اون لاين – ميساء الجردي: 

ضمن إطار متابعة تنفيذ الخطة الوطنية للبحث العلمي التي وضعتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وحدات بحثية في الوزارات والجهات الإنتاجية سيتم افتتحها ضمن خطة عمل الهيئة العليا للبحث العلمي في الوزارات والجهات الإنتاجية إضافة إلى إحداث مكاتب لنقل التكنولوجيا بالجامعات والهيئات البحثية بحسب ما أكده الدكتور مجد الجمالي مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي موضحا أهمية الاستفادة من هذه الوحدات في تطوير الإنتاج والخدمات المقدمة وذلك بالتعاون مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي مبينا أن هذه الوحدات ستكون بالنسبة للهيئة العليا للبحث العلمي نقطة اتصال مع الوزارات والجهات الخدمية للتعرف على الخدمات والمنتجات التي ترغب بتطويرها وتقديم المساعدة لها لتجد الخبرات في الجامعات والهيئات البحثية التي تساعدها في هذا المجال.
وبين الجمالي إلى أنه تم تخصيص مبلغ 500 مليون ليرة سورية كموازنات مالية لهذه الوحدات ضمن اعتماد الوزارات وستوزع على الوحدات في الوزارات ليتم صرفها على الأبحاث العلمية للعام الحالي مبينا أن هذه الموازنات سيتم توزيعها على الوزارات حسب طبيعة عمل كل منها، الأمر الذي يساهم في وضع خطة البحث العلمي والتطوير في المؤسسات بشكل سنوي وتعديلها عند الحاجة والتنسيق مع المعنيين في الهيئة العليا للبحث العلمي وهيئة التخطيط والتعاون الدولي في كل ما يتعلق بإعداد البرامج والأبحاث ومتابعة نتائج الأبحاث والدراسات المحلية والعالمية وتوجيهها في الجهة العامة لاستثمارها بالشكل الأمثل.
المشروع الثاني الذي تحدث عنه مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي والذي تم إقراره من قبل مجلس التعليم العالي هو إحداث مكاتب لنقل التقانة في الجهات العلمية البحثية الجامعات والهيئات البحثية أسوة بمكاتب نقل التقانة الفاعلة في أغلب دول العالم وخاصة الإقليمية والعربية من أجل أن ترى الأبحاث المنجزة في الجامعات والهيئات النور ويتم تطبيقها على أرض الواقع.
وبين الدكتور الجمالي أنه سيتم بالتوازي مع ذلك إحداث مكتب وطني لنقل التقانة في الهيئة العليا للبحث العلمي المنوط بها تعزيز الصلة وقنوات وآليات الترابط بين الهيئات العلمية البحثية والقطاعات الانتاجية والخدمية العامة والخاصة المهتمة بالبحث العلمي والمستفيدة منه الأمر الذي يسهم في تمويله وتسويقه وربطه باحتياجات التنمية الحالية والمستقبلية كما ينص مرسوم إحداثها.
ويوضح الجمالي أن أبرز مهام المكتب الوطني لنقل التقانة هو إنشاء بنك معلومات بالمخرجات البحثية والتقانية للجهات العلمية البحثية وتحديثه باستمرار وسبر الاحتياجات البحثية والتقانية للقطاعات الإنتاجية والخدمية بشكل دوري وتسويق الإمكانيات البحثية والتقانية لدى الجهات العلمية ونتائج البحوث المنجزة لديها وبراءات الاختراع وتحويل احتياجات القطاعات الإنتاجية والخدمية إلى أفكار بحثية.
إضافة إلى مهامه في وضع نماذج عقود نقل التقانة وتطويرها ومراجعة العقود قيد الإبرام والتصديق عليها وتوثيقها ومتابعة تنفيذها وتعميم ثقافة البحث العلمي التنموي ومساعدة مكاتب نقل التقانة في الجهات العلمية البحثية على حل مشكلاتها والتشبيك بين الجهات العلمية البحثية والقطاعات الإنتاجية والخدمية والجهات المعنية بإدارة الملكية الفكرية ووضع آليات لتسويق المخرجات البحثية وبراءات الاختراع وتبسيط إجراءاتها للجهات المستفيدة.

آخر الأخبار
لاعبات بردى يتصدرن شطرنج العاصمة "جسور الشفاء والأمل" للهلال الأحمر القطري.. بارقة أمل لمرضى السرطان في سوريا "الغارديان": تقاعس الاتحاد الأوروبي تجاه غزة هو تواطؤ وعنصرية مصدر حكومي: لن يكون هناك ممر إنساني عبر الحدود خبير مصرفي لـ"الثورة": سوريا تعيش وضعاً اقتصادياً أقرب إلى الركود التضخمي عامر ديب لـ"الثورة": تأكيد على الاهتمام السعودي بالنهوض الاقتصادي في سوريا "بالخير نعمرها" مبادرة قطرية لإيواء عائلات بريف حماة سوريا بين السلم الأهلي وإعادة البناء.. الإعلام والشباب في قلب التحول الوطني مسؤول أميركي: سوريا تمتلك فرصة نادرة لإعادة بناء نفسها كدولة فاعلة وشاملة الجريمة الإلكترونية.. بين الواقع وخفايا التحريض الافتراضي المنشورات الطبية على وسائل التواصل.. مخاطرها وكيفية تجنبها د.مجيد البيطار: لابديل عن العلاج الدوائي ... تقصير "النظافة" وغياب القانون.. مخلفات المطاعم تملأ سوق سيف الدولة بحلب! الرمزية السياسية لانطلاقة سانا الجديدة.. الإعلام الرسمي السوري بين استعادة الثقة وبناء هوية وطنية جا... انطلاقة جديدة لوكالة "سانا" الرسمية.. من منصّة دعائية إلى مؤسسة وطنية حديثة  الباعة الجوالون.. بين ضرورة المعيشة وفوضى تسرق سكينة الأحياء محادثات باريس والدور الأميركي.. رعاية تفاهمات أم إدارة للأزمات؟ ضخ جنوني للأخبار والمعلومات المضللة .. فاعور ل "الثورة" : الإعلام لايزال بعيداً عن خلق رأي عام مدرك ... إطلاق النسخة الكردية في "سانا".. خطوة رمزية نحو الاعتراف بالتعددية في الإعلام الرسمي السوري الكهرباء الطارئة.. مشروع الإنارة الذي ينتظره السوريون بين الأمل والتحديات آخرها فرنسا .. ترحيب دولي واسع بتقرير لجنة التحقيق حول أحداث الساحل السوري